''مالطي خرج عن النص.. وكان أولى به الحديث عن الفساد وليس الرموز والمؤسسات''
قال ”عبد المجيد عطار” الرئيس المدير العام الأسبق لمجمّع سوناطراك، إنه لم يطّلع بعد على مضمون الرسالة التي وجّهها ”حسين مالطي”، نائب الرئيس المدير العام الأسبق لسوناطراك، في سنوات السبعينات.وأوضح عطار في حديثه إلى”النهار”، أنه اطّلع فقط على ما نشرته بعض الصحف الوطنية من عناوين بشأن تلك الرسالة، مضيفا أنه استشفّ من خلال ما قرأه وناقشه مع مختصين من مجاله، أن حسين مالطي، لم يتطرّق في رسالته إلى موضوع الفساد في حدّ ذاته، بقدر ما حاول المساس بسمعة المؤسسات والتعرّض للأشخاص، وأن حديثه عن شخص رئيس الجمهورية تجاوز الحدود.كما أعاب عطار على مالطي، أنه يكون قد ألحق برسالته الكثير من الضرر بمجمّع سوناطراك، ومن خلالها بسمعة الجزائر واقتصادها، بحكم أن الاقتصاد الوطني مبني أساسا على واردات المحروقات، ليضيف المتحدّث القول بأنه كان حريّا بمالطي تقديم أدلّة وبراهين، أو حتى إشارات لقضايا معيّنة، حتى تأخد العدالة مجراها بشفافية.