”لن أغادر أولمبي الشلف رغم دخولي البرلمان، وأنصاري طالبوني بإسقاط قرباج بسبب الحڤرة ولكن
”أقول للمشكّكين.. الأفلان تحصل لأول مرة في التاريخ على 6 مقاعد فكيف خدمني؟”
يكشف عبد الكريم مدوار رئيس أولمبي الشلف والمنتخب مؤخرا في البرلمان عن حزب “الأفلان”، على أنه سوف لن يغادر أولمبي الشلف وسيبقى في مجلس الإدارة كعضو، على أن يترأس النادي الهاوي فحسب، متحدثا عن مطالب أنصاره، سواء خلال الحملة الإنتخابية أو بعد فوزه، بإقالة قرباج ونقاط أخرى…
هنيئا لك في البداية على انتخابك كنائب في البرلمان.. ماذا تريد أن تقول؟
شكرا لك وشكرا لكل شخص في ولاية الشلف منح لي ثقته لدخول البرلمان، وأنا من جهتي سأعمل جاهدا لأكون في مستوى الثقة الموضوعة في شخصي
هل يمكن القول بأنك ستغادر رسميا رئاسة أولمبي الشلف على اعتبار أن القانون لا يسمح بالمزج بين وظيفيتين؟
أنظر.. هذا من ثغرات القانون، لكن حتى لا أتهم بتحدي القانون أو حالة التنافي مع العهدة البرلمانية، أود التأكيد على أنني لن أبقى على رأس مجلس الإدارة، بل سأكتفي برئاسة النادي الهاوي، مع التواجد كعضو في مجلس الإدارة، على اعتبار أن الإنشغالات ستحرمني من التفرغ للفريق.
وهل سترتكز مهامك في البرلمان على الجانب الرياضي أم أنك ستتطرق إلى جميع القطاعات في ولاية الشلف؟
هناك 13 نائبا، وبالتالي، فإن كل نائب سيركز اهتمامه على اختصاصه، وأنا سأركز على اختصاصي الرياضي، لكن هذا ليس معناه على الإطلاق بأنني لن أتطرق إلى مواضيع أخرى، بل سأدافع عن مصلحة الولاية في جميع المجالات، وبدرجة خاصة الجانب الرياضي، انطلاقا مما سبق وأن أشرت إليه آنفا.
البعض على ضوء سقوط أغلب الرياضيين في الإنتخابات كسرار وبلومي وأسماء أخرى، أكدوا على أن “الأفلان” هو من أنقذ رأس مدوار من السقوط في الإنتخابات، ما قولك؟
يضحك.. هذا غير صحيح، وسأجيب عن المشكّكين بوقائع لا يمكن لأحد إنكارها، “الأفلان” ولأول مرة في تاريخ ولاية الشلف يتمكن من حصد 6 مقاعد في الولاية، ففي العهدة السابقة، حصد 3 فقط، وهنا أود التأكيد على أنني لا أقول هذا تشكيكا في “الأفلان”، هذا الحزب العريق والعتيد الذي أُعد مناضلا في صفوفه، بل للرد على المشككين فقط، فنجاحي الرياضي في تشيير الأولمبي ساهم في صعودي، هذا كل ما في الأمر وأبعد من ذلك
تفضل…..
بفضل هذا العبد الضعيف، أصبح العديد من الشباب مناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني، والعديد منهم صوتوا لصالحي
هل صحيح أن من انتخبوك طالبوك بإقالة رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج؟
هذا صحيح.. ففي كل مكان أتواجد فيه في دواوير وبلديات الولاية المطلب يكون نفسه، وهذا نتيجة “الحڤرة” التي تعرض لها الفريق خاصة من ناحية البرمجة، لكن لكل مقام مقال ولا يمكن نقل مثل هذه الأمور إلى البرلمان، إقالة رئيس الرابطة أو بقائه من صلاحيات الإتحادية ورؤساء الأندية.
وماذا عن الإحتراف والمشاكل التي تعترض النوادي، هل ستنقلها إلى البرلمان؟
ولمّ لا، فالإحتراف لم ندخله وفقا لأطر سليمة، وبالتالي، فإن مشاكل الرياضة والنوادي ستطرح في البرلمان، وأود في الأخير أن أشكر الأمين العام للأفلان على هذه الثقة وعلى مسانتدته برفقة المكتب لي وساكون في مستوى الثقة إن شاء الله.