إعــــلانات

‮‬لست خائفة من الذهاب إلى أنغولا‮.. ‬وأتمنى مقابلة مصر في‮ ‬النصف النهائي‮

‮‬لست خائفة من الذهاب إلى أنغولا‮.. ‬وأتمنى مقابلة مصر في‮ ‬النصف النهائي‮

عبرت الإعلامية الرياضية ليلى سماتي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، مباشرة من الدوحة وقبل ركوبها الطائرة التي نقلتها إلى أنغولا، عن تعلقها الكبير بالفريق الوطني والجزائر حتى أنها طارت إلى كابيندا لتغطية مقابلات الفريق الجزائر وإنجاز ريبورتاجات حول هذا البلد الإفريقي الذي يعرف أحداثا مثيرة وكانت حادثة الهجوم على حافلة فريق الطوغو القطرة التي حركت العالم.

ستتنقلين إلى كبيندا رغم الخطورة الموجودة هناك، ألست خائفة من تكرار أحداث الشغب هناك؟

بالعكس، أنا سعيدة جدا ومتشوقة للذهاب إلى أنغولا لمشاهدة الأحداث هناك وعلى المباشر، تعرفينني لا أريد أن أبقى في مكاني عندما تكون هناك أحداث في منطقة ما في العالم، وعندما يكون هناك الفريق الوطني الجزائري فالأشياء تختلف لأنني سألتقي مع أحبائي وأبناء بلدي وهذا ما أريده خاصة وأنا في الغربة، سأتابع الفريق الوطني الجزائري خطوة خطوة.

ما رأيك في  مشوار “الخضر” حتى الآن؟

المقابلة الأولى كانت صدمة بالنسبة لنا جميعا، لكنها أظهرت لنا أعداءنا من أحبابنا. لم أعرف الفريق الجزائري في تلك المقابلة، لكن كان لازما علينا كمشاهدين ومشجعين، وإعلاميين خاصة، التريث قبل الحكم على المدرب واللاعبين، أكيد كانت هناك ظروف جعلت اللاعبين يتصرفون بتلك الطريقة، لكن الحمد الله استرجعنا لعبنا وقوتنا وعاد الفريق الجزائري وربح المقابلة مع مالي وتعادل مع أنغولا وتأهل للربع النهائي وهذا هو الأهم، لا يهم الأهداف ولا الطريقة في مثل هذه البطولات، وتلاحظون مالي سجل سبعة أهداف ولم يتأهل، والجزائر سجلت هدفا واحدا وتأهلت، يجب على المدرب واللاعبين أن يكونوا أذكياء في تسيير طاقاتهم وخاصة في تلك الظروف الإفريقية الصعبة جدا. الفريق الجزائري عرف كيف يخرج من الوضعية الصعبة التي وجد نفسه فيها، وهذا بسبب حنكة المدرب واللاعبين في تطبيق الخطة والطريقة التي وضعها الطاقم الفني، وهذه هي قوة الفريق الجزائري.

الآن الفريق الجزائري سيلعب مع كوت ديفوار وكل الجمهور متخوف من هذا الفريق الذي يظم نجوما عالمين، كيف ترى ليلى هذه المقابلة؟

من كان يتوقع أن ننهزم مع فريق مالاوي، كل شيء ممكن في كرة القدم، ولو رجعنا قليلا إلى الوراء، حضرنا خسارة الأرجنتين بستة أهداف دون مقابل ومدربها أحسن لاعب في العالم، كما خرجت برشلونة وهي أحسن فريق في العالم من كأس إسبانيا، وأنا ضد من يقول أن فريق كوت ديفوار يملك لاعبين كبار، لماذا؟ الجزائر أيضا تملك لاعبين أكبر يلعبون في أكبر الفرق الأوروبية، وقوة الفريق الجزائري في الروح الجماعية القوية جدا سواء بين اللاعبين مهما كانت وضعيتهم في الفريق مصابين، بدلاء أو أساسيين، كلهم متحدون وملتحمون مع طاقمهم الفني وهذا ما يُخيف الفرق الأخرى التي تعرف مشاكل داخلية كبيرة جدا. أنا متأكدة إن شاء الله أننا سنفوز بالمقابلة ونتأهل لنصف النهائي. كوت ديفوار فريق كبير وراهن على الكأس، أتمنى فقط ألا يؤثر تغيير المكان والملعب على اللاعبين الجزائريين.

هل تتمنى ليلى أن نلتقي مرة أخرى مع الفريق المصري في حالة تأهل الفريقين إلى هذا الدور؟

أكيد أنا أريد ذلك لكي يعرف الجميع أننا لم نسرق الفوز والتأهل إلى المونديال، عندنا فريق كبير برهن على قدراته في عدة مناسبات والذين عندهم عقدة اتجاه الجزائريين “يروحوا يداوا رواحهم”، نحن لا نشعر بأي نقص أو عقدة نحو أي فريق ومستعدون لإعادة ملحمة أم درمان. الفضائيات المصرية هاجمتنا مباشرة بعد تأهلنا إلى الربع النهائي وهذا يعني أنهم مازالوا متخوفين من الجزائر وهذه النقطة ستكون في صالحنا لأن الغرور والتعالي على الفرق الأخرى سلاح ذو حدين.

هل تشعر ليلى بإمكانية وصولنا إلى النهائي وفوزنا بالكأس؟

قضيت تقريبا عشرين سنة في عالم الإعلام، ولا يخفى عليكم أنني كنت لاعبة في كرة الطائرة مع فريق بجاية، الرياضة علمتني أن أؤمن بكل شيء وأثق في إمكاناتي وإمكانية فوزي بالمقابلة والكأس في أي لحظة، كرة القدم علمتنا على مدى العصور أنها لا تؤمن بالمنطق ولا يوجد فريق كبير أو فريق صغير، كل الفرق بإمكانها أن تفوز، خاصة الجزائر.

هل أنت متفائلة بالنسبة لمجموعة الجزائر في مونديال نلسون مانديلا؟ 

الجزائر ليس لها ما تخسره، ستشارك في كأس العالم بدون أي مشكلة أو مركب نقص أو عقدة، لا أحد كان يتحدث عن تأهلنا للمونديال وتأهلنا، لا أحد تحدث عن خسارة الجزائر مع المالاوي وخسرنا، لا أحد تكلم عن فوزنا على ألمانيا وفزنا، لهذا أنا متفائلة جدا بمشاركة الجزائر في كأس العالم وإن شاء الله ستكون لنا كلمتنا لتشريف العرب. في الأخير أود أن أقول شيئا، وهو على كل الإعلام في الجزائر أن يقف وراء الفريق الوطني لأنني تفاجأت من رد فعلهم بعد خسارة الفريق، الفريق في حاجة إلينا كلنا والجزائر أصبحت تملك مدرسة عالمية في الإعلام، كما لا ننسى أن أعداءنا يترقبون أي هفوة منا حتى يعاودوا هجومهم علينا، لهذا يجب ألا نعطيهم الفرصة وثقتي كبيرة جدا في زملائي الإعلاميين في الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/OBpGM