”لا نخشى مالي.. متفائل بمستقبل الخضر وأنا وحليلوزيتش لدينا نفس العقلية”
كشف قائد اتحاد العاصمة ولاعب “الخضر” خالد لموشية، أنه ورفاقه في المنتخب الوطني لا يخشون شيئا في مالي رغم أن الأوضاع الأمنية هناك متوترة إثر الانقلاب العسكري الذي حدث منذ حوالي شهر، وقال إنهم سيسافرون إلى مالي بنية العودة بنتيجة إيجابية، وأضاف في تصريح خص به “النهار”: “لسنا خائفين لا من مالي ولا من الأوضاع الأمنية هناك، فقد سبق لنا وأن عشنا أوضاعا أصعب في مصر رغم أن البلد كان آمنا، كما لا أعتقد أن المسؤولين هناك سيسمحون بحدوث مكروه لنا، بل سيعملون على توفير الأمن لنا”، وأضاف: “سنذهب إلى مالي للعب كرة القدم وفقط ولا نفكر في أي شيء آخر، صحيح أن المباراة ستكون صعبة إلا أننا نريد تحقيق نتيجة إيجابية”، وقال إن المنتخبين سيكونان في نفس الظروف ويعانيان من إرهاق اللاعبين، على اعتبار المنتخب المالي يملك لاعبين ينشطون في البطولات الأوروبية على غرار “الخضر”، ولم يخف اللاعب ذاته تفاؤله بإمكانية تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم، وقال إن مباريات شهر جوان كلها صعبة وإن المباراة الأولى أمام المنتخب الرواندي مهمة في مشوار المنتخب الجزائري، رغم أنهم سيكونون مرهقين جراء المشوار الطويل طيلة الموسم، إلا أنه أكد أن المدرب الوطني سطر برنامجا لهذا التحدي، وفي حديثه عن الناخب الوطني قال اللاعب السابق لوفاق سطيف إن المدرب البوسني لا يجامل أحدا و”اللي في قلبو على لسانو” وليس منافقا، حيث يقول الحقيقة في وجه الجميع، ويعتبر لموشية هذه العقلية هي الأفضل وأكد أنه وحليلوزيتش لديهما نفس العقلية لذلك فإنهما يتفقان كثيرا.
”الكلاسيكو العاصمي سيكون رسالة تأكيد أن كرة القدم متعة وليست للقتل”
وتحدث لموشية عن الكلاسيكو العاصمي المنتظر بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، ودعا أنصار الفريقين لجعل هذه المباراة للتآخي وتوجيه رسالة إلى الجميع بأن كرة القدم في الجزائر لاتزال بخير، وقال في هذا الشأن: “لابد أن يكون الجمهور الذي سيحضر الداربي واعيا ويوجه رسالة إلى الجميع أن كرة القدم هي للمتعة وليست للقتل وسفك الدماء مثلما حدث لنا في سعيدة، أتمنى أن تتمتع الجماهير بالروح الرياضية والفريق الذي يفوز نصفق له جميعنا، فكلنا جزائريون وإخوة”، وبخصوص فرصة الاتحاد في نيل اللقب هذا الموسم أكد لموشية أنهم لم يفقدوا الأمل خاصة وأن الفارق بينهم والرائد نقطة واحدة فقط وقال إنه ورفاقه لا يريدون أن تذهب الدماء التي نزفت في سعيدة هباء، رغم أن الفريق سيكمل الموسم بتعداد ناقص في ظل غياب العيفاوي وبعض اللاعبين الآخرين.