”لا يوجد أي قانون يحمي المدربين.. والنتائج هي التي تضمن مستقبلهم”
كشف محفوظ قرباج رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، أن بروز ظاهرة إقالة المدربين مؤخرا في الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية لا يمكن أن تتحملها الرابطة إطلاقا، وليس من صلاحياتها اتخاذ أي قرارات أو إجراءات للحد من هذه الظاهرة، وقال قرباج في تصريح لـ”النهار” أمس إنه لا يوجد أي قرار يحمي المدربين من الإقالات، طالما أن كل شيء يخضع للنتائج على حد تعبيره، وأضاف قائلا: “الرؤساء هم من يستنجدون بالمدربين وهم أحرار في الاحتفاظ بهم أو إنهاء مهامهم، والرابطة ليس لها أي دور أو صلاحيات في هذا الأمر”، وشدد محدثنا أن كرة القدم الحديثة تعتمد أساسا على النتائج وهو ما يهدد ستقبل المدربين مع النوادي، والتي تبقى النقطة السوداء التي تعرفها بداية الرابطة المحترفة لكرة القدم هذا الموسم، بعد أن عرفت إقالة عدة مدربين، ومرشحة أن تعرف عددا أكبر خلال الجولات المقبلة، باعتبار أغلب المدربين يتواجدون حاليا تحت تهديد الإقالة. يذكر أن ثلاثة مدربين تمت إقالتهم مؤخرا بعد أن فشلوا في تحقيق نتائج إيجابية مع نواديهم، ويتعلق الأمر بكل من الفرنسي جون بول رابيه مع مولودية الجزائر، وألفاس مدرب مولودية قسنطينة ومدرب اتحاد عنابة الذين كانوا الضحايا الأوائل في موجة الإقالات هذا الموسم.
