”لا يمكنني الإلتحاق بالخضر لأن الفيفا لم تؤهلني وبارما رفض تسريحي لأنه يعتبرني فرنسيا”
“هدفي في إيطاليا لن يكون الأخير وفرحتي به كانت أكبر بعد استدعائي إلى المنتخب”
كشف المهاجم الجزائري إسحاق بلفوضيل الوافد الجديد على “الخضر” أن سبب غيابه عن تربص أشبال حليلوزيتش في سيدي موسى لتخضير المواجهة المرتقبة ضد المنتخب الليبي الشقيق مع زملائه وأكد أنه مازال غير مؤهل من الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للمشاركة مع المنتخب الجزائري لذلك رفض فريقه “بارما” الإيطالي تسريحه للسفر إلى الجزائر لأنه مازال يعتبره لاعبا فرنسيا وليس جزائريا، حيث قال بلفوضيل في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية أمس أنه تأسف كثيرا على عدم قدرته السفر إلى الجزائر مادام غير مؤهل للعب في صفوف “الخضر” رغم تلقيه استدعاء رسميا من “الفاف” للحظور حتى كضيف شرف في اللقاء بسبب معارضة فريقه للفكرة وقال إنه تمنى بشدة أن يكون حاضرا لهذا اللقاء الهام ضد المنتخب الليبي من أجل المشاركة مع زملائه في المنتخب أو حتى التعرف عليهم وعلى أجواء المنتخب عن قرب لكنه لم يتمكن من ذلك للأسف، لهذا يتمنى أن يكون حاضرا في لقاء الإياب أمام ليبيا المقرر الشهر المقبل بالجزائر خاصة وأنه كشف عن اقتراب تسوية ملفه وتأهيله من الإتحاد الدولي لكرة القدم حيث صرح قائلا: “لا يمكنني اللعب للمنتخب ما دمت غير مؤهل، ورغم أن مسؤولي الإتحادية طلبوا مني القدوم إلى مقر تربص الفريق للتعرف على المجموعة إلا أنه لا يمكنني المجيء، إدارة نادي بارما رفضت تسريحي حاليا لأنها تعتبرني لاعبا فرنسيا وأتفهم هذا الوضع جيدا، وددت لو كنت حاضرا في الجزائر لكن للأسف لم يحدث ذلك وأتمنى المشاركة إن شاء الله في لقاء العودة”. وعن تأهيله من الفيفا قال: “الإجراءات في آخر مراحلها وأظن أنه لم يتبق وقت كبير لتأهيلي للعب لصالح المنتخب الجزائري، لا تزال إلا بعض الملفات الإدارية التي سيجلبها والذي لإكمال الملف”، كما قال أيضا: “سأكون أمام الشاشة الصغيرة يوم الأحد المقبل لمناصرة الفريق الوطني وأتمنى أن يفوز بهدفين” وعن هدفه الأول في الدوري الإيطالي أضاف: “أنا سعيد بهذا الهدف الذي أتمنى ألا يكون الأخير خاصة وأنه تصادف مع استدعائي لأول مرة للفريق الوطني، كما وأني تلقيت تحيات وتهاني من الزملاء في النادي وحتى المدرب دونادوني”.