''لا يخيفني اللعب أمام 001 ألــف جزائري ولن نستصغــركم''!
يتحدث الحارس رقم واحد للمنتخب المغربي ونادي الوداد البيضاوي، نادر المياغري، في اتصال هاتفي مع ”النهار”، عن اللقاء الحاسم المرتقب بين الجزائر والمغرب نهاية شهر مارس القادم، والذي أكد من خلاله أن الحسم النهائي فيه سيكون للمنتخب الأكثر تحضيرا من الناحية النفسية، مبرزا في ذات السياق، عدم تخوفه من الضغط الجماهيري المرتقب، قائلا أنه مستعد للعب أمام 100 ألف متفرج جزائري، انطلاقا من تعوده على ذلك في المباريات المحلية التي تجمع ناديه الوداد مع الرجاء البيضاوي، مستبعدا هو الآخر على غرار أغلب المغاربة الذين تحدثنا معهم، تكرار سيناريو مصر معهم، انطلاقا من إيمانهم بعمق ومتانة العلاقات الجزائرية المغربية على الصعيدين الشعبي والرياضي.
المياغري… معك صحفي من يومية ”النهار” الجزائرية.
أهلا وسهلا، كيف أحوال الجزائر.
الحمد لله كل شيء على ما يرام.
الحمد لله.
باعتبارك أحد أبرز عناصر المنتخب المغربي وحارس عرينه، كيف ترى لقاءكم القادم أمام المنتخب الوطني الجزائري ؟
مباراة أكيد ستكون عرسا مغاربيا كبيرا بين منتخبين مغاربيين كبيرين، وشخصيا أرى أن الحسم النهائي في هذا اللقاء سيكون للمنتخب الأكثر تحضيرا خاصة من الناحية النفسية، على اعتبار أهمية هذا اللقاء وسعي كل منتخب إلى عدم التفريط في نقاطه، ومثلما قلت فإن الأكثر تحضيرا ستكون له كلمة الفصل في النهاية.
بمعنى أن هذا اللقاء سيكون نفسيا بدرجة أولى؟
هذا ما قصدته، من يكون محضرا جيدا من الناحية النفسية سيحسم المباراة لصالحه.
البعض يبدي تخوفه من تكرار سيناريو مصر في اللقاء القادم أمام المغرب، ما تعليقك ؟
لا.. هذا أمر مستبعد، وأنا مقتنع بذلك، لأن العلاقات الجزائرية المغربية كانت دوما جيدة والمباريات بيننا تجري في ظروف جيدة على الدوام، وهو ما سيكون عليه الأمر إن شاء الله في لقاءينا القادمين سواء بالجزائر أو المغرب، وخير دليل على ما أقول وقوف كل الشعب المغربي وراء المنتخب الجزائري في تصفيات المونديال والفرحة العارمة التي اجتاحت كل مدن المغرب بعد تأهلكم، وهذا يؤكد على متانة العلاقة بين البلدين ولا يجب أن ينسى.
هؤلاء الذين يبدون تخوفهم يرون أن الجانب السياسي للعلاقات بين البلدين قد يؤثر على سير المباراة؟
أنا شخصيا لاعب كرة القدم ولا أريد الخوض في أمر خارج هذا الميدان، وهو الانطباع الموجود لدى جميع اللاعبين في الجانبين، وبالتالي فإن التخوف غير مطروح على الإطلاق خاصة وأن أغلب اللاعبين الجزائريين والمغاربة يعرفون بعضهم البعض جيدا… لا مشكل يا أخي.
صراحة هل ترون المنتخب الجزائري لقمة صائغة لكم بعد التراجع الملحوظ في نتائجه، أم مازلتم ترونه ذلك المنتخب المونديالي القوي؟
بالطبع المنتخب الجزائري يبقى قويا وكبيرا، صحيح أن نتائجه تراجعت في الآونة الأخيرة بعد المونديال وهذا أمر معرض له أي منتخب في العالم، لكنه يبقى ذلك المنتخب الذي سنحسب له ألف حساب وسندخل المباراة بكل جدية وقوة.
ستلعبون أمام 90 أو 100 ألف متفرج جزائري، ألن يخيفكم هذا أو يشكل لكم ضغطا إضافيا؟
أنا شخصيا تعودت على اللعب أمام هذا العدد هنا في المغرب، في داربيات متعددة لفريقي الوداد مع الرجاء البيضاوي، وبالتالي هذا الأمر لا يخيفني ولا يشكل علي أي ضغط، ونفس الأمر بالنسبة لباقي زملائي ومثلما أشرت إليه آنفا فإن اللقاء سيحسمه الجانب النفسي.
ما سبب استبعادك عن آخر لقاء ودي أمام النيجر؟
لقد كان استبعادا مؤقتا بالاتفاق مع المدرب غيريتس، بسبب انشغالي مع فريقي الوداد بمباراة العودة من كأس إفريقيا قبل أن يتم تأجيلها.
”سيناريو مصر لن يتكرر معنا.. ولا تنـــســــوا أن المغــــــاربــــــة ناصــــــروكم في المونديــــــــال”