”كنت عالقا في مالي لذلك أتفهم طلب الجزائريين… أمورنا معقّدة ولن نتربّص في الخارج”
كشف المدرب الفرنسي ألان جيراس، أنه لم يجدد بعد عقده مع المنتخب المالي الذي من المنتظر أن ينتهي خلال الشهر الجاري، وأكد أن هناك تماطلا من جانب الاتحادية المالية لكرة القدم في هذا الخصوص، وأنه لم يباشر المفاوضات حتى أنه لا يدري متى سينتهي هذا الأمر، وقال الفرنسي خلال تدخله أمس عبر أمواج الإذاعة الدولية إن الأمور في مالي صعبة جدا بعد الانقلاب العسكري هناك، وتمنى عودة كل شيء إلى سابق عهده وأنه يتفهم طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بنقل المباراة المنتظرة بين المنتخبين المالي والجزائري شهر جوان المقبل، وأردف في هذا الخصوص: “لقد عشت الانقلاب العسكري في مالي وشاهدت كيف هي الأوضاع الأمنية هناك وكنت عالقا لبضعة أيام، لذلك أنا أحترم وأتفهم طلب الجزائريين والجميع يتساءل إن كان الوضع يسمح بإجراء مباراة دولية وهامة في مالي”، وكشف المتحدث ذاته أنه يفكر في إرسال تقني إلى الجزائر لمتابعة المباراة الأولى ضمن تصفيات كأس العالم أمام المنتخب الرواندي بملعب البليدة، إلا أن ذلك متوقف على القدرة المالية للاتحادية المالية على حد قوله، كما أكد جيراس أنه من المستحيل إجراء مباراة ودية تحضيرية قبل انطلاق التصفيات لنفس السبب، وبخصوص برنامجه مع منتخب النسور قال: “سطرت برنامجي وأعمل بصفة عادية وأتمنى فقط تحسن الأوضاع الأمنية خاصة وأنه لا يمكننا التربص في الخارج وسنحضر في مالي، فالأمور معقّدة جدا وسنعمل بأمور بسيطة جدا فالجميع يعرف المشاكل التي نعاني منها ولا يمكننا حتى إجراء مباراة ودية قبل موعد التصفيات، أعلم أن كل منافسينا سيخوضون مباريات ودية إلا أن الوضع المالي لا يسمح لنا بذلك، إضافة إلى الوضع الأمني، كما أتواجد في اتصالات دائمة مع اللاعبين الذين يسألون دائما عن الأوضاع وإن كنت سأجدّد عقدي أم لا”.