”كدنا نموت في سعيدة وأفكر في اعتزال كرة القدم”
أكد صانع ألعاب اتحاد العاصمة لعموري جديات، أن الاصابة التي تلقاها على مستوى اليد إثر اعتداء من قبل بعض أشباه أنصار مولودية سعيدة في ملعب الأخير أمس الأول، ليست خطيرة وأنه تلقى العلاج على يد الطاقم الطبي للفريق، وأضاف أنه ورفاقه عاشوا جحيما في ظل غياب الأمن، وقال لاعب الاتحاد في تصريح لـ”النهار”: “لقد تلقيت إصابة على مستوى اليد بسلاح أبيض، ولكن الحمد لله ليست خطيرة ولكن زملائي مثل العيفاوي وبوشامة يتواجدان في وضعية خطيرة وكدنا نفقدهما إلى الأبد، ما حدث في سعيدة مهزلة حقيقية في حق كرة القدم الجزائرية، لقد تنقلنا إلى هناك من أجل لعب كرة القدم وليس لتلقي الطعنات بالسلاح الأبيض.. إنه أمر مؤسف حقا”، وواصل حديثه قائلا إن الأمور كانت توحي بحدوث انزلاقات خلال المباراة، حيث تعرض وبقية زملائه ألى الرشق بالحجارة بمجرد دخولهم الملعب ومنعوا من دخول غرف حفظ الملابس، إضافة إلى المضايقات التي تعرضوا لها طيلة المباراة، إلا أن تسجيل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع جعل الأمور تنقلت في ظل غياب الأمن، أين وجد اللاعبون والمسيرون أنفسهم أمام أشخاص مدججين بالأسلة البيضاء، حسب قوله، وواصل المتحدث ذاته مؤكدا أنهم كادوا يفقدون حياتهم في ملعب سعيدة الذي تكررت على أرضه أحداث بورسعيد المصرية، وأضاف أنه تذكر عائلته وكل أصدقائه، وقال إنه أصبح يفكر في اعتزال كرة القدم باعتبارها أصبحت تهدد حياته، وتمنى جديات الشفاء لكل رفاقه المصابين وبالأخص العيفاوي الذي يتواجد في حالة خطيرة بعدما تلقى إصابة على مستوى البطن.