إعــــلانات

‮”‬عشت الأغنى ثم الأفقر بين ليلة وضحاها وأتعامل بدون رحمة مع الخونة والمنافقين‮”

‮”‬عشت الأغنى ثم الأفقر بين ليلة وضحاها وأتعامل بدون رحمة مع الخونة والمنافقين‮”

‬‬‮”‬كرة القدم مثل الديانة بالنسبة لي‮.. ‬دربت فيها أفضل لاعبي‮ ‬العالم وعلاقتي‮ ‬بدروغبا ورونالدينيو‮ ‬يسودها الإحترام المتبادل‮”
أكد الناخب الوطني‮ ‬وحيد خاليلوزيتش أن كرة القدم في‮ ‬حياته مثل الديانة بالنسبة له،‮ ‬يكنّ‮ ‬الولاء لها ويعيش من أجلها ويعشقها،‮ ‬كما أن شغفه وحبه لها‮ ‬يمنعه من التفكير في‮ ‬اعتزال التدريب،‮ ‬وأضاف أن العمل بصدق وإخلاص مع استعمال الصرامة والصراحة سر نجاحه في‮ ‬التدريب،‮ ‬وعاد للحديث عن حياته ومشواره الرياضي‮ ‬وكشف أن حياته تشبه الرواية،‮ ‬عاش فيها كل شيء ومر فيها بظروف صعبة،‮ ‬إذ كان أغنى رجال مدينته‮ “‬موستار‮” ‬في‮ ‬البوسنة،‮ ‬ثم أصبح أفقرهم بين ليلة وضحاها وعانى ويلات الحرب،‮ ‬ثم أعاد بناء حياته من جديد في‮ ‬فرنسا ولا‮ ‬يعلم ما‮ ‬يخبئه له المستقبل‮. ‬حيث تحدث الناخب الوطني‮ ‬عن تفاصيل حياته لمجلة‮ “‬ماغازين‮” ‬البوسنية وقال إن حياته أشبه بالقصة أو الرواية،‮ ‬لكنها حقيقية عن حياة إنسان عاش في‮ ‬أفضل وأسوإ الحالات الممكنة،‮ ‬حيث عاد للحديث عن طفولته وأكد أنه كان صغيرا عندما استقر في‮ ‬مدينة موستار مع عائلته،‮ ‬وكان ممتازا في‮ ‬دراسته الإبتدائية والمتوسطة،‮ ‬كما كان‮ ‬يلعب كرة القدم كل‮ ‬يوم أمام بيته قبل أن‮ ‬ينضم إلى نادي‮ “‬فيليز موستار‮” ‬وتتحسن حياته بشكل أفضل ووصل به الأمر ليكون أحد أغنى أغنياء المدينة،‮ ‬لكن كل شيء تغير بين ليلة وضحاها بوفاة والدته ثم مرض والده والحرب التي‮ ‬جعلته الأفقر بعدما كان الأغنى،‮ ‬وجعلته‮ ‬يعاني‮ ‬ظروفا قاسية لكنه أعاد بناء حياته من جديد في‮ ‬فرنسا من البداية ولم‮ ‬يعش في‮ ‬الجنة‮. ‬كما تحدث حاليلوزيتش عن عشقه لكرة القدم التي‮ ‬قال إنها أشبه بالديانة بالنسبة له لأنه‮ ‬يكن لها ولاء كبيرا ولا‮ ‬يستطيع الإبتعاد عنها،‮ ‬كما أضاف أنه‮ ‬يبذل أقصى ما‮ ‬يستطيع دائما في‮ ‬التدريب ولا‮ ‬يدخر أي‮ ‬جهد في‮ ‬عمله ما‮ ‬يجعله صارما لكنه في‮ ‬نفس الوقت صريح ويتعامل مع المنافقين والخونة بدون رحمة‮. ‬وأضاف أنه درب عديد اللاعبين الكبار على‮ ‬غرار دروغبا ورونالدينيو وتعامله معهم ومع الجميع مبني‮ ‬على الإحترام المتبادل‮.‬
‮”‬العمل بصدق وإخلاص سر النجاح وأخطر الأشخاص على المدرب أقربهم إليه‮”
وعن سر نجاحه في‮ ‬عالم التدريب بعدما أصبح قدوة لكثير من المدربين الشباب في‮ ‬بلاده البوسنة،‮ ‬أكد حاليلوزيتش أن سر نجاحه هو العمل بصدق وإخلاص وإعطاء أفضل ما‮ ‬يملك دائما أثناء التدريبات،‮ ‬لأنه لا شيء‮ ‬يستطيع الوقوف في‮ ‬وجه العمل بإخلاص الذي‮ ‬يعطي‮ ‬لصاحبه أيضا إحساسا مميزا في‮ ‬الحياة،‮ ‬كما أكد حاليلوزيتش أن الرغبة في‮ ‬العمل والإنضباط بطبيعته‮ ‬يقود إلى تحقيق أفضل النتائج والنجاح مع الحفاظ على القيم الأخلاقية‮. ‬وفيما‮ ‬يخص أبرز العراقيل التي‮ ‬تصادف المدرب،‮ ‬قال حاليلوزيتش إن أخطر الأشخاص على مسيرة أي‮ ‬مدرب هم أصدقاؤه المقربون لأنهم‮ ‬يؤثرون عليه كثيرا‮.‬
“‬لدي‮ ‬المجد‮… ‬الأموال وكل شيء لكن شغفي‮ ‬بالكرة‮ ‬يمنعني‮ ‬من الإعتزال‮”
على صعيد آخر،‮ ‬قال حاليلوزيتش إن لديه كل شيء‮ ‬يحلم به أي‮ ‬مدرب وإنسان من أموال ومجد وألقاب،‮ ‬لكنه لا‮ ‬يفكر في‮ ‬الإعتزال لأنه لا‮ ‬يدرب من أجل الأموال بل حبا لكرة كرة القدم وحماسه وشغفه بالساحرة المستديرة،‮ ‬حيث صرح قائلا‮: “‬لدي‮ ‬كل شيء‮.. ‬الأموال والمجد ما‮ ‬يجعلني‮ ‬قادرا على اعتزال التدريب،‮ ‬لكن ما‮ ‬يجذبني‮ ‬الكرة وليس الأموال،‮ ‬وربما الحب والحماس للكرة‮”.‮ ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/xsinM
إعــــلانات
إعــــلانات