''زاهر جعل من مصر أضحوكة وأساء لصورتها وسمعتها''
جدد الزميل الصحفي بقناة الجزيرة الرياضية، الجزائري حفيظ دراجي،
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
عبر منبر جريدة سوبر الإماراتية، رفضه لأي قرار ستصدره ”الفيفا” بعد الاستماع إلى طرفي النزاع في القضية الجزائرية المصرية، وأكد في المقال الذي نشر أمس أن الطرف المصري كان مضحكا ومؤسفا في نفس الوقت، لأنه كان وراء مهزلة حقيقية أساءت كثيرا لمصر حكومة وشعبا.
فقد كشف المعلق الشهير في قناة الجزيرة الرياضية من خلال مقاله الذي نشر أمس عبر صفحات جريدة السوبر الإماراتية، عن أمور حدثت داخل غرفة الاستماع التي استمعت فيها لجنة ”الفيفا” إلى سمير زاهر ومحمد روراوة، طرفا النزاع بعد الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة، وإن كان الطرف الجزائري قد قدم أدلة جديدة وعمل جاهدا من أجل إدانة المصريين على فعلتهم الشنيعة فان الطرف المصري سعى للمصالحة ونسيان أخطاء الماضي ولكنه زل لسانه: ”ما حدث في زيوريخ بمناسبة دراسة لجنة الانضباط في الفيفا لملف الاعتداء على أوتوبيس المنتخب الجزائري في القاهرة أمر مضحك ومؤسف في آن الوقت، ومسيء لصورة مصر وسمعتها من قبل أبنائها، ولا يمكن أن يمر مرور الكرام على المصريين الشرفاء الغيورين على بلدهم. الاتحاد المصري وقف أمام اللجنة متهما، والاتحاد الجزائري شاهدا فكانت بداية الإدانة لسمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري عندما أخذ الكلمة وعوض أن يبرئ نفسه من تهمة الإعتداء ويقدم الأدلة التي وعد بها الجماهير المصرية وسلطات بلاده، راح يتحدث عن الأخوة والعروبة ويدعو الطرف الجزائري إلى الصلح، ووقع في زلة لسان عندما قال للجنة أن الإعتداء وقع على الأوتوبيس لأن اللاعبين الجزائريين استفزوا الجماهير المصرية وهم في الأتوبيس! وهنا تدخل رئيس الاتحاد الجزائري وطلب من رئيس اللجنة الوقوف عند اعتراف سمير زاهر بضرب أتوبيس اللاعبين، وذكر بمضمون الملف الذي قدمته الجزائر والذي يحتوي صورا تتكلم لوحدها، وتصريحا لهاني أبو ريدة للتلفزيون المصري يقر فيه بالإعتداء، ثم فسح المجال للطبيب الألماني المحلف والمرافق للخضر الذي أدلى بشهادته، وأثبت إصابات اللاعبين الجزائريين”، ونظرا لخبرته الطويلة في ميدان الكرة المستديرة فقد أكد الزميل دراجي أن الاتحاد المصري لن يتعرض لعقوبات قاسية وإنما ستقتصر العقوبة على غرامة مالية ولعب مباراة واحدة رسمية خارج الحدود المصرية، وطالب أشهر معلق رياضي عربي بإدانة الإعلام المصري الذي شحن الجماهير المصرية والتي كانت وراء الاعتداء على ”أوتوبيس” المنتخب الجزائري وإدانة أيضا الاتحاد المصري الذي كذب على جماهيره عندما أكد في أكثر من مناسبة أنه أودع ملفا ثقيلا لدى ”الفيفا” لإدانة الاتحاد الجزائري: ”نريدها إدانة للاتحاد المصري الذي تهرب من تحمل مسؤولياته وافترى على جماهيره عندما أوهمهم بأن ملفه من حديد وفيه أدلة وبراهين تدين الجزائريين وتبرئ مصر، وراح يجمع قصاصات جرائد لمقالات مصرية وأخرى جزائرية، وراح يسجل من اليوتوب صورا لمناصرين جزائريين في الخرطوم وملعب أم درمان، وقدم تسجيلا لشهادة سائق الأوتوبيس الذي لم يكن السائق ذاته. حتى أن بلاتير عندما علم في وقت سابق بملف الاتحاد المصري وما فيه، ضحك في جلسة خاصة وقال كان عليهم أن يتقدموا بشكواهم إلى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك وليس الفيفا في زيوريخ، والحادثة قيد الدراسة وقعت في القاهرة وليس في الخرطوم”.