”تراجعت عن فكرة الاعتزال وسأكون جاهزا في أول مباراة مع الاتحاد”
”أحداث سعيدة أخطر مما عشته في القاهرة وسامحت من اعتدى عليّ”
كشف مدافع اتحاد العاصمة عبد القادر لعيفاوي أنه تراجع عن فكرة اعتزال كرة القدم بعدما تعرض له في سعيدة من اعتداء كاد أن يودي بحياته، إثر تلقيه طعنة خنجر عقب نهاية اللقاء الذي جمع فريقه بمولودية سعيدة بملعب الأخير، وأكد المدافع السابق للمنتخب الوطني في حوار خص به قناة “النهار تي في” بث سهرة أمس الأول، أن الأحداث التي عاشها في سعيدة أخطر بكثير من الأحداث التي عاشها مع “الخضر” في القاهرة: “ما عشته في سعيدة مع فريقي تجاوز كثيرا أحداث القاهرة حتى إنني فكرت في اعتزال الكرة قبل أن أتراجع عن ذلك، لأنها مصدر رزقي الوحيد رغم أنني وجدت صعوبة كبيرة في إقناع عائلتي بذلك”، وأضاف: “رغم أني نسيت تلك الأحداث وتجاوزت الصدمة نهائيا وسامحت من اعتدي عليّ، إلا أني أتذكرها كلما حمل أحدهم سكينا أمامي”.
”مستعد للعب مجددا في سعيدة.. والرابطة لم تنصفني بالعقوبة التي فرضتها على المولودية”
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه مستعد إلى العودة مجددا إلى اللعب في سعيدة في حال ما إذا أوقعته قرعة الكأس في مواجهة المولودية هذا الموسم، وحمّل لعيفاوي رئيس فريق مولودية سعيدة المسؤولية كاملة فيما حدث في الملعب وهذا بعدما سمح بالدخول المجاني للأنصار ومن دون مراقبة، وأضاف أن الرابطة المحترفة لم تنصفه وسعيدة كانت تستحق عقوبة أقسى بكثير من تلك التي سلطتها عليها، وفيما يخص حالته الصحية فقد كشف لعيفاوي لـ”النهار تي في” أنه يتواجد في أفضل أحواله الصحية، وباشر التدريبات منذ أسبوعين تقريبا بمفرده ووفق برنامج خاص مسطر من قبل فريقه، وقال إنه سيكون جاهزا لخوض أول مباراة من الموسم الكروي المقبل مع اتحاد العاصمة بعدما قرر البقاء في سوسطارة. وفي رده على سؤال فيما يخص رأيه في انتداب المدرب ڤاموندي لقيادة الفريق قال: “الجميع يشيد بالمدرب قاموندي وأعتقد أن العمل الذي قام به في بلوزداد يشهد له بذلك، أتمنى له النجاح مع الاتحاد أيضا”، وختم لعيفاوي حديثه مؤكدا أنه يأمل في العودة إلى المنتخب الوطني وأنه سيعتزل الكرة المستديرة بعد أربعة أو خمسة مواسم على الأكثر.