إعــــلانات

‮‬تاريخيا فزنا على مصر‮ ‬4‮ ‬مرات في‮ ‬كؤوس إفريقيا،‮ ‬والفوز الخامس سيصنعه اللاعبون وليس التاريخ‮

‮‬تاريخيا فزنا على مصر‮ ‬4‮ ‬مرات في‮ ‬كؤوس إفريقيا،‮ ‬والفوز الخامس سيصنعه اللاعبون وليس التاريخ‮

‮‬الحسابات ستكون طاغية،‮ ‬لا أتوقع أن تتاح لنا فرص كثيرة،‮ ‬ويجب التسجيل من أنصاف الفرص‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ما هو الشيء الذي يخيفك في مباراة نصف النهائي أمام مصر؟

الشيء الأول هو أنه يجب أن ننسى لقاء كوت ديفوار، صحيح أننا تأهلنا باستحقاق لكن يجب أن ننسى هذا اللقاء، ونفكر في المباراة القادمة جيدا، خاصة أن مباراة مصر تبقى صعبة جدا كون كلا المنتخبين صارا كتابا مفتوحا للآخر، وكذلك بالنظر للمستوى الذي قدمه المنتخب المصري الذي يبدو أنه لم يـتأثر بفقدانه لبعض الركائز على غرار أبو تريكة وعمرو زكي.

هل ترى أن الإسترجاع سيكون مشكلا؟

الإسترجاع ليس مشكلا تماما ففي 3 أيام يمكن أن يعود كل شيء الى وضعه الطبيعي، خاصة أننا سنستفيد من يوم إضافي للراحة مقارنة بمنافسنا، ولو أنه سيبقى في بانغيلا في وقت سافر المنتخب الى هذه المدينة، إلا أن ساعتين جوا لا تقلقان بالمرة، ولن تخلفا أي تعب بالنسبة للاعبين الذين لهم تفكير أوروبي وقدرة أفضل على الإسترجاع مقارنة بلاعبي منتخب مصر الذين تقدموا في السن.

ماذا يتوجب فعله أمام مصر؟

يجب تكرار سيناريو مقابلة كوت ديفوار في نصف النهائي، الأشياء الإيجابية نكررها، خاصة على المستوى الذهني، كما يجب أن نؤمن بحظوظنا، وما دام الحكم لم يصفر فيجب أن نؤمن بقدراتنا مثلما آمنا بها أمام كوت ديفوار في الوقت بدل الضائع، كما يجب أن نكون أكثر حذرا ويقظة أمام منتخب مصري يجيد سرقة الأهداف، فقد شاهدنا أمام نيجيريا كيف عادوا رغم أن المنتخب النيجيري كان يسيطر، كما شاهدنا أمام الكاميرون كيف تمكنوا من إدراك الموقف رغم أنهم كانوا متأخرين، لهذا الأمر وجب الحذر كثيرا خاصة على المستوى الدفاعي.

وأين ترى المقابلة ستلعب؟

ستلعب على بعض الجزئيات الصغيرة، كما أن الأخطاء ستسدد في عين المكان، لا أتوقع أنه ستكون أمامنا فرص تهديف كثيرة بالنظر لأن الحسابات ستكون طاغية، لهذا الأمر على مهاجمينا أن يلعبوا قربين من بعضهم ويساعدوا غزال، ويستغلوا الفرص الأولى التي تتاح لهم، وفي رأيي فإن من سيسجل الأول قد يفوز باللقاء.

لو توجه نداءً للاعبين الجزائريين، ماذا تقول لهم؟

أقول لهم يجب أن تكرروا لقاء كوت ديفوار، حتى وإن كنت أعرف أن المباريات لا تتشابه، يجب أن ننسى الأمور السلبية، ونحاول تفاديها، الوقت قصير ويجب الإسترجاع بسرعة، كما أقول لهم أنكم شرفتم الجزائر بهذا التأهل المستحق، أنا شخصيا لو كان اللاعبون أمامي، أقول لهم أيضا ألعبوا كل حظوظكم أمام مصر، إذا سارت الأمور معنا فنحن في النهائي، وإذا لم تسر الأمور يجب أن نلعب ونتمتع ونخرج برؤوس مرفوعة، خاصة أننا وصلنا الى مرحلة لم يبق فيها مجال للتعادل، هناك فريق يتأهل وآخر يقصى ولو أن أمنيتي تبقى التأهل الى النهائي والتتويج، وهو الأمر الذي لسنا بعيدين عنه تماما.

ماذا يخيفك في منتخب مصر؟

منتخب مصر متلاحم جيدا، وله روح جماعية قوية، ولا يوجد لاعب معين يمكن أن يزعجنا لكن المنتخب كله مستواه جيد، وتواجده في هذا الدور ليس صدفة، لهذا الأمر أقول أنه علينا أن نكون حذرين وصبورين جدا، كما أننا مطالبون بالتركيز جيدا في كل نقطة من نقاط الملعب.

وما هي نقاط ضعف هذا المنتخب؟

لا توجد نقاط ضعف كثيرة، فبعد 4 انتصارات متتالية لا تظهر الأخطاء كثيرا، لكنني صراحة أقول أن خط دفاعه ليس بالقوة اللازمة، وتركيز مهاجمينا وفنياتهم قد تمكنهم من التسجيل.

هل ترى أن الأسبقية التاريخية ستكون في صف الجزائر؟

التاريخ يبقى تاريخا، صحيح أن الأسبقية لنا، لكن لا أتوقع أن لاعبي الفريقين سيفكرون في هذا الأمر على أرضية الميدان، بقدر ما سيفكر كل واحد في الإطاحة بالآخر، لهذا المقابلات الأربع السابقة التي حملت لنا 4 انتصارات، لا تعني أي شيء، وإذا دعمناها بانتصار خامس فسيكون من صنع اللاعبين وليس من صنع التاريخ الذي لا يقدم ولا يؤخر في شيء، ويبقى مجرد أرقام أرشيفية.

ما هي توقعاتك؟

لا أخفي عليك أنني جد متفائل بالتأهل إلى الدور النهائي، كما أنني أتوقع رد فعل قوي من جانب اللاعبين، الذين سيمنحوننا التأهل بحول الله.

لو نعود الى مقابلة كوت ديفوار، هل انتظرت المستوى الذي قدمه اللاعبون؟

الآداء كان جيدا للغاية، وشخصيا لم يفاجئني لأنني أعرف مستوى لاعبينا، رغم عدم دخولنا اللقاء جيدا، إلا أننا ربحنا الثقة مع مرور الوقت، أين وصلنا لمعادلة الكفة وأضعنا عدة فرص في الشوط الثاني، كما أننا لم نحسن استغلال الإنهيار البدني للمنافس خاصة في الوقت الإضافي، الشيء المهم في نظري هو التأهل الذي نستحقه والذي لم يأت عن طريق ضربة حظ، أما الشيء الذي أسعدني بصراحة فهو مردود اللاعبين الإحتياطيين مثل عبدون وبوعزة.

هل انتظرت معادلة الكفة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع؟

الإنسان لا يكذب على نفسه، لم أنتظر تماما أن نعادل الكفة، فالمنافس واضح أنه قوي جدا، ولو أن قواه خارت في آخر دقائق اللقاء، والحمد لله نجحنا في معادلة الكفة، وهو معناه أن اللاعبين كانوا مؤمنين بقدراتهم ولم ييأسوا وبفضل برودة الدم حققوا المطلوب، وفي الشوط الإضافي، لا بد أن أتكلم عن مردود الإحتياطين مثل بوعزة وعبدون، حيث أن لاعبا مثل بوعزة كنا نحكم عليه بمشاركاته في 5 دقائق، لكن هذه المرة تأكدنا وتحديدا أمام منافس قوي أنه لاعب جيد جدا، يستحق أن يأخذ مكانه وأنه ليس في المنتخب عن طريق الحظ، عبدون أيضا عندما دخل أعطى الإضافة المطلوبة، وقام بعمله على أكمل وجه، وقد ربحنا التأشيرة إضافة الى لاعبين إثنين لا نعرفهما جيدا، اكتشفناهما في كأس إفريقيا.

كيف تحكم على المستوى البدني الذي ظهر به اللاعبون وهل ترى أنه سيكون عبئا على الفريق أمام مصر؟

يمكن أن تتلقى هدفا فتحاول رد الفعل لمعادلة الكفة، فتنسى التعب، وقد كان من الواضح أننا كنا أفضل بكثير من المنافس، الذي انهار لا أدري إن كان ذلك بسبب الأيام التي قضاها دون منافسة أو لسبب آخر، وقد استغلينا جيدا الفراغات الموجودة بين الخطوط الثلاثة للمنتخب الإيفواري، حيث كنا بمجرد تجاوز خط الهجوم نجد أنفسنا مباشرة أمام دفاعهم، وهو ما جعلنا قادرين على التسجيل ولكن أخطأنا في استغلال العديد من الفرص، ولكن في نظري هذا المستوى البدني الجيد لن يؤثر كثيرا على الوجه الذي سنقدمه أمام مصر.

وكيف ترى مستوى مغني؟

مغني لاعب له إمكانات كبيرة، شخصيا اعتبره صانع ألعاب، وأرى أنه لو كانت الكرات تمر عليه لكان ذلك إضافة كبرى للمنتخب، لأنه يملك تقنيات عالية، ونظرة ممتازة للميدان، وتمريرات جيدة، ويفهم اللعب، مغني قام بأشياء كثيرة وأعاد التوازن لوسط الميدان الهجومي، خاصة لما نتذكر أنه عائد من إصابة، وأنه يلزمه وقت للتعود، لأنه يبقى دائما لاعبا جديدا، وليس له نفس الأقدمية التي يملكها زياني أو عنتر يحيى.

وما هي الأخطاء التي لاحظتها وترى أنه من الواجب تصليحها؟

لو تتكلم مع تقني على الأخطاء، فلا بد أننا لعبنا لقاء كبيرا، ولكن لا يخفي النقائص المسجلة على مستوى الدفاع والهجوم، وعندما نسجل، فإنه يكون لنا هامش ننسى من خلاله الأخطاء التي ارتكبتها، الأخطاء التي ترتكب كانت موجودة حتى في الهجوم أين لا تظهر لنا الأخطاء بنفس فداحة أخطاء المدافعين، لأن المدافعين لما يخطئون فإنهم يسددون في المكان نفسه ودون انتظار.

مثلا لو نتحدث عن الفرص الكثيرة الضائعة لمنتخبنا، ماذا نقول؟

صعب تفسير تضييع العديد من الفرص التي تبقى في رأيي سهلة، فربما التسرع، سوء التفاهم، عدم التمركز الجيد، حرمونا من أهداف عديدة، وإن شاء الله يكون ذلك درسا لنا حتى لا نضيع مثل هذه الفرص، خاصة أمام مصر كما كنت أقول لا أتوقع أن تكون فيها فرص كثيرة.

وبخصوص مهاجمنا غزال، ماذا تقول عنه وهو الذي لم يفلح في التسجيل حتى الآن؟

غزال حسب نظري، منذ بداية كل لقاء وهو يركض، نجده بمفرده وأحيانا لا يلقى المساعدة اللازمة من قبل زملائه، ما يجعله يفقد طاقته بسرعة، ويضيعها في مكان بعيدا نوعا ما عن منطقة الجزاء، وقد شاهدناه لما يكون بالقرب منه مطمور يكون خطيرا، ولما يكون معزولا لا يمكنه فعل شيء، لهذا أتمنى أن يتلقى مساعدة من زملائه حتى يفك عليه الحصار ويسجل ثاني هدف له في شباك مصر بعد هدفه في البليدة.

سؤال أخير، ماذا نقص جيلكم في وجود الموهبة ليفعل الشيء نفسه الذي يفعله المنتخب الوطني حاليا؟

صحيح، فمنذ سنة 1990 لم يتأهل المنتخب الوطني الى هذا الدور، وقتها لعبنا أمام جمهورنا ومن خلال التحفيزات تحصلنا على الكأس، ما نقص في وقتنا هي الإمكانات اللازمة، اليوم هناك تحفيزات كبيرة، والدولة وضعت الأموال تحت تصرف المنتخب، وأخيرا فهم الجميع أن الاحتراف هو أموال، فهو تقريبا بمثابة استثمار، بالقدر الذي تضع فيه الأموال، بالقدر الذي تحصل به على الفائدة، فلا يمكن لأحد أن يدخل مشروعا بـ 100 دينار ويريد أن يربح مليار، الدولة وضعت الإمكانات اللازمة وجعلت كل شيء ممكنا حتى نصل للأهداف، وعودة الى سؤالك أقول أن الجزائر لا تنقصها المواهب، ولكن المواهب وحدها لم تكف في وقتنا لنحقق نفس هذه النتائج.

لكن حتى المحترفين ساعدوا المنتخب كثيرا ؟

في وقت سابق وتحديدا الوقت الذي حملت فيه ألوان المنتخب، كان من الصعب جدا أن يأتي لاعب مغترب للجزائر ويلبي نداء المنتخب، كان يأتي فقط اللاعبون الجزائريون المحترفون في الخارج، خاصة أنه لا توجد تحفيزات ولا إمكانات، في وقت كان اللاعب يتحمل مشقة السفر وحده، ويدفع كل شيء من جيبه، اليوم هناك تكفل حقيقي وتام، ويمكن أن تطرحوا السؤال على سعدان الذي سبق له أن درب المنتخب في وقت الفوضى ، ويدربه الآن، حتى يؤكد لكم أن الفرق كالفرق بين السماء والأرض، فشخصيا أقول أننا كنا في ظروف سيئة للغاية، لكن أخيرا والحمد لله ولو من دوننا انتبهت الدولة الجزائرية أن الإحتراف هو أموال فسخرت الأموال لصالح المنتخب، والنتائج نحن بصدد مشاهدتها.

رابط دائم : https://nhar.tv/7WR7T