''المير'' السابق لعين الخضراء متهم بنهب 1000 هكتار من الأراضي الفلاحية في المسيلة
تسود هذه الأيام ببلدية عين الخضراء 70 كلم جنوب شرق المسيلة، حالة من التوتر والترقب لدى أوساط المجتمع المدني، حيث يتساءل المواطنون عن مصير الملفات الثقيلة ضد رئيس البلدية السابق، والتي تتعلّق بنهب العقار، خاصة أن تحريك هذه الشكوى كان من قبل مواطنين وقعوا ضحية سلب أراضيهم.كشفت مصادر قضائية، أن ملف متابعة ”المير” السابق لعين الخضراء بالاستحواذ على 1000 هكتار من الأراضي الفلاحية، سيعرض قريبا أمام محكمة مقرة بعد عدة تأجيلات للملف، إلى جانب متابعته في أكثر من قضية، وقيامه بتخريب الطرقات ووضع الحواجز الترابية وغلق منافذ الماء الشروب أمام السكان الذين لم يقفوا معه في الانتخابات المحلية الأخيرة، ومن جملة الاتهامات التي وجهها المواطنون لشخص ”المير” السابق لعين الخضراء، حرمان الكثيرين من المحتاجين من الاستفادة من مسكن، وتعويضات الكوارث الطبيعية، في حين كان لحاشية المير وأقاربه نصيب كبير منها -حسبهم-، وأضاف السكان، أن المشاريع التنموية التي أقرّها برنامج رئيس الجمهورية، جمّد بعضها، وأخرى طالها الإهمال، كمحطة النقل التي أصبحت مهجورة ودار الحضانة، فيما سجّل اهتراء إحدى الطرقات، والذي لم يعمّر طويلا رغم حداثة إنجازه، كما تشهد المكتبة البلدية تسيّبا وإهمالا كبيرين، ليختم المواطنون حديثهم، بتمسكهم بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على التجاوزات الحاصلة بهذه البلدية، واسترداد حقوقهم المسلوبة.