”الليبيون أشقاؤنا وعلى الجمهور الجزائري تقديم صورة جيدة في مباراة العودة”
قال مدرب المنتخب الجزائري سابقا رابح سعدان، إن ما حدث بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي في ملعب محمد الخامس بالمغرب في نهاية المباراة إثر اعتداء اللاعب الليبي علي سلامة على المهاجم الجزائري رفيق جبور، كان من المفروض أن لا يحدث بين الأشقاء، خاصة وأن الأمر كان يتعلق بكرة القدم فقط، وتخوف من تكرار نفس الأحداث في لقاء العودة، مضيفا أننا أشقاء ودعا إلى التحلي بالروح الرياضية، متمنيا أن يعطي الجمهور الجزائري صورة جيدة عن الأشقاء في الداربي المغاربي يكون عنوانه المحبة والأخوة، مؤكدا في تصريح لصحيفة الشباب والرياضة الليبية أن مباراة العودة ستكون صعبة على المنتخبين، إلا أن الضغط سيكون على المنتخب الجزائري بدرجة أكبر باعتباره سيستقبل على أرضه ومتفوق في النتيجة بعد فوزه في مباراة الذهاب، أين عرف “الخضر” كيف يتحكمون في نسق المباراة بينما لم يظهر فرسان الأطلس بمستواهم الطبيعي، حسب المدرب الجزائري الذي أرجع ذلك إلى المدرب أربيش الذي أكد بخصوصه أنه لم يحضر لاعبيه نفسيا قبل اللقاء، وإن كان قد وصله عرض للإشراف على المنتخب الليبي، كشف قائد كتيبة المحاربين في مونديال جنوب إفريقيا 2010: “لقد تحدثت إليّ بعض الأطراف من ليبيا لتدريب المنتخب، وهذا يشرفني كثيرا وأنا على ثقة أني قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الليبي، إلا أنه لم يكن هناك أي خطاب رسمي من الاتحاد الليبي لكرة القدم”.