مطمور ضغط عليه فريقه وسيعود إلى الخضر رسميا قبل نهاية العام
كشف لنا مصدر جد مسؤول في “الفاف”، عن أن الحديث عن اعتزال مهاجم انتراخت فرانكفورت الألماني غير صحيح على الإطلاق، وبأنه ارتأى أخذ فترة راحة لن تكون طويلة على أن يعود قريبا إلى المنتخب، وهذا عكس القرار الذي اتخذه كل من الظهير الأيسر لنادي السد نذير بلحاج والمدافع المحوري عنتر يحيى، مبرزا - ذات المتحدث -، بأن قرار مطمور مفيد للمنتخب، على اعتبار أنه سيمكّن “الخضر” من الإستفادة من عودة قوية لمطمور على جميع النواحي، منها المعنوية والتخلص من الضغط الكبير الذي كان يعيشه، أو حتى على المستوى الفني، من خلال تركيزه مع ناديه، مما سيمكنه – يضيف ذات المصدر المسؤول – من العودة بقوة، وسيكون له الإنعكاس الإيجابي بعد عودته إلى صفوف المنتخب الوطني، خاصة وأن سن مطمور الذي يبلغ من العمر 26 سنة يمكنه من العودة إلى المنتخب، موضحا – ذات المسؤول – أن مطمور سيعود رسميا إلى المنتخب بداية من الموسم المقبل أي قبل نهاية العام الجاري.ذات المصدر، كشف لنا على أن قرار مطمور بالإبتعاد مؤقتا على المنتخب، مرده بالأساس إلى ضغط من قبل فريقه وفقا للعقد الذي أمضاه معه، والذي يطالبه بأكبر عدد ممكن من المباريات، موضحا -محدثنا- بأنه تمت الموافقة على قرار مطمور بالإبتعاد مؤقتا عن المنتخب الوطني والتركيز مع فريقه، على أن يعود إلى المنتخب في ظروف أحسن بكثير، مما سيفيد اللاعب والمنتخب بدرجة خاصة، وبخصوص الحديث عن ما أقدم عليه كل من بلحاج وعنتر يحيى بقرار اعتزال اللعب للمنتخب الوطني له صلة بمؤامرة تحاك ضد الناخب الوطني و”الفاف”، وأضاف مصدرنا بأنه أمر غير صحيح على الإطلاق، أو أنه له صلة باستبعاد كريم زياني من المنتخب في المباراة الأخيرة، مبرزا بأن هذا الكلام لا يعدو أن يكون إلا تأويلات لا أساس لها من الصحة وأن قرار بلحاج بالإعتزال له أسبابه، انطلاقا من أن هذا الأخير يمرّ بمشاكل عائلية إلى جانب اقتناعه بعدم قدرته على المواصلة بسبب المنافسة الشرسة، في حين، فإن عنتر يحيى ارتأى التوقف ومنح الفرصة للطاقات الشبانية للإلتحاق بالمنتخب الوطني، وقد أوضح لنا مصدر موازي مقرّب من بطل أم درمان، أن قرار عنتر يحيى له صلة بالأساس برغبته في الخروج من الباب الواسع من المنتخب، بعد أن تراجع مستواه بصفة جلية مع المنتخب، والذي ظهر بصفة واضحة في آخر لقاء أمام غامبيا.