روراوة يقود مؤامرة علمية ضد سعدان
يعيش الناخب الوطني رابح سعدان ضغطا حقيقيا من قبل المحيط العامل معه،
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أو بمعنى أدق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها الرئيس محمد روراوة الذي يعمل جاهدا عن طريق معاونيه للضغط على ”الشيخ” سعدان لإجباره على الرحيل من العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، من خلال السيناريوهات التي حضّرها لإجبار المدرب الوطني على رمي المنشفة قبل المونديال وهو ما اتضح جليا في الآونة الأخيرة مستغلا في ذلك رفقة أعضاء المكتب الفدرالي الوضعية غير المريحة التي يتواجد عليها المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة خاصة بعد لقاء صربيا الودي..
ووفقا لمقربين من المسؤول الأول في العارضة الفنية للمنتخب الوطني ”الشيخ” رابح سعدان، فإن هذا الأخير لمح في العديد من المناسبات إلى هذه الضغوطات التي تمارس عليه من قبل أعضاء المكتب الفدرالي أو بالأحرى غالبيته، حتى لا نعمم، والتي تسعى جاهدة وبكل مل أوتيت من قوة للإطاحة برأس ”الشيخ” سعدان ”بانقلاب علمي” إن صح القول لإجبار سعدان على رمي المنشفة وتكرار سيناريو 1986، وكل ذلك من أجل السيطرة على المنتخب الوطني الجزائري وذلك بالتدخل الصريح في خياراته التي يبقى هو المسؤول الأول والأخير عنها، وكل ذلك بإيعاز من الرجل الأول في ”الفاف” وفقا لذات المصادر، أين أصبح لا يخفى على أحد أن العلاقة بين سعدان وروارة ليست في أحسن أحوالها ولم يعد ذلك سرا على أي شخص عادي حتى لا نقول من صناع القرار في الكرة المستديرة في بلادنا، ومن أبرز الأسلحة التي يستعملها أعضاء المكتب الفدرالي قضية تدعيم العارضة الفنية بمدرب أجنبي، وهي القضية التي يتم التطرق اليها بإسهاب لمعرفتهم التامة أن ”الشيخ” يرفض هذه الفكرة جملة وتفصيلا، إلا أن أعضاء المكتب الفدرالي وعن طريق وسائل الضغط التي يستعملونها وأبرزها على الاطلاق وسائل الإعلام التي تستعمل كوسيلة للضغط، إلى جانب التدخل في صلاحيات المدرب الوطني رابح سعدان، وكذا التسريبات التي تتكرر بشأن قائمة الأسماء التي يوجه لها الدعوة، وهو السيناريو الذي تكرر في العديد من المرات والمناسبات، الأمر الذي قابله استياء كبير من قبل سعدان وفقا لتأكيدات نفس المصادر المقربة منه والتي أكدت لـ”النهار” في ذات السياق، أن هذا الأخير كان واضحا مع أعضاء المكتب الفدرالي في آخر اجتماع له مع أعضاء المكتب الفدرالي على رفضه التام والقاطع للتدخل في صلاحياته وخياراته وأنه يرفض مطلقا ”التخلاط” مهددا بالتوقف في أي لحظة عن إكمال مهامه على رأس العارضة الفنية، وهو ما يصبو إليه هؤلاء ”الخلاطون”.
”أعضاء المكتب يريدون تكرار سيناريو 86 بالسيطرة على الخضر”
هذا وكان المسؤول الأول على العارضة الفنية رابح سعدان قد طالب في العديد من المناسبات بتركه يعمل في هدوء دون أي تدخل في خياراته، خاصة بعد التسريبات التي تكررت في العديد من المرات والتي كانت تثير حفيظة المدرب على اعتبار أن هذا الأمر يضعف منه ويؤثر عليه وهو ما جعله يؤكد رفضه مثل هذه الأمور إلى جانب التلميح للتقنيين الأجانب وما إلى ذلك من وسائل الضغط المستعملة، واعدا بمقابل ذلك بتشريف الجزائر والجزائريين في المونديال القادم من خلال تأكيده لمقربيه أنه مكلف بمهمة وطنية وسيعمل جاهدا على أن يكون في مستوى هذه المهمة الوطنية المناطة والملقاة على عاتقه بإسعاد الجماهير الجزائرية كما كان عليه الأمر خلال التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وجنوب إفريقيا على مدار فترة التصفيات.
”الفاف تسخّر وسائل الإعلام والتلفزيون في الطليعة لتنفيذ المؤامرة”
ومثلما سبق وأن أوردناه آنفا، فإن أبرز الوسائل المستعملة من أعضاء المكتب الفدرالي للإطاحة بالشيخ سعدان هو الضغط والهجوم المباشر من خلال العمل على فرض خيار مدرب مساعد له لإعانته على الرغم من تحسس سعدان من هذه الفكرة، لاقتناعه بامتلاكه لطاقم فني متميز وقادر على رفع التحدي كما كان عليه الأمر سابقا، إلى جانب التسريبات والهجوم المباشر والتي يتم اللجوء من خلالها إلى وسائل إعلام متعودة على المؤامرة بأمر ”الفاف” لما تحتاجه، الى جانب الوسيلة الإعلامية الثقيلة المتمثلة في التلفزيون والتي أضحت تلعب دور توفير الجو المناسب للهجوم على سعدان كما كان عليه الأمر خلال الحصص الرياضية الأخيرة التي أعقبت مباراة صربيا الودية، كل ذلك يؤكد على تعرض ”الشيخ” سعدان إلى مؤامرة ”علمية” من قبل ”الفاف” للاطاحة به.
سعدان يبعد رحو، بابوش، زاوي، أوسرير، بزاز وبوعزة رسميا عن الخضر
كشف مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان عن إبعاد سبعة لاعبين لم يقنعوه في المباراة الودية أمام المنتخب الصربي، ويتعلق الأمر بكل من الحارس أوسرير، رحو، زاوي، بزاز ، بوعزة وبابوش واللاعب السابع محترف رفض سعدان الكشف عن اسمه، كما أكد أن التدعيم أضحى ضروريا لأن المنتخب الجزائري أصبح كبيرا وسيخوض منافسة عالية المستوى، وتحدث أيضا عن الحارس ڤواوي التي وجهت له انتقادات لاذعة عقب هزيمة الأربعاء الماضي وأكد أنه يعتبره الحارس الأول لـ”الخضر”، وأكد أن منتخب الأفناك لن يلعب في ملعب 5 جويلية مستقبلا بعد أن تقدم المنتخب الصربي بتقرير لدى الاتحادية الدولية للعبة حول الأرضية الكارثية للملعب.
ويكون الناخب الوطني رابح سعدان قد رضخ إلى الضغوط التي فرضها عليه الجمهور الجزائري الذي خرج غاضبا من ملعب 5 جويلية الأربعاء الماضي بعد الهزيمة النكراء التي تكبدها ”الخضر” أمام المنتخب الصربي القوي، وهذا بإبعاده لبعض اللاعبين رغم أن المبعدين من ”الخضر” يلعبون بصفة عادية في نواديهم أساسيين على غرار زاوي ورحو، ويريد سعدان من خلال ذلك امتصاص غضب الجماهير الجزائرية وبعض التقنيين الذين وجدوا السبيل لانتقاده بعد ثلاثية صربيا.
”رحو، زاوي وأوسرير تراجع مستواهم، بوعزة لم يقنعني، بزاز مصاب واللاعب السابع محترف سأكشف عنه قريبا”
ففي تصريح له للقناة الإذاعية الأولى أمس، أكد الناخب الوطني رابح سعدان أنه استبعد نهائيا سبعة لاعبين من المنتخب الوطني بسبب تراجع مستواهم في الفترة الأخيرة وقال: ”قررت إبعاد سبعة لاعبين من الخضر وهم رحو، بابوش، أوسرير، بزاز وبوعزة واللاعب السابع هو من المحترفين سأكشف عن اسمه مستقبلا، والسبب إبعادي هذه العناصر هو تراجع مستواهم في الفترة الأخيرة كما أنهم لم يقنعوني في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة أما بزاز فهو مصاب وأجرى عملية جراحية مؤخرا ولا يمكنه الالتحاق بالمونديال، أما بوعزة فهو لم يقنعني بتاتا في كأس إفريقيا ولا حتى في المباريات التصفوية وقد أعطيته الفرصة من أجل إظهار قدراته إلا أنه لم يستغل الفرصة جيدا” ورغم أن مهاجم بلاكبول الانجليزي عامر بوعزة كان صاحب الهدف المؤهل إلى الدور نصف النهائي أمام المنتخب الايفواري في كان أنغولا إلا أن ذلك لم يشفع له واستبعد من ”الخضر”، ليتضح الآن أن عدم دعوته لتربص المنتخب الأخير يعود أساسا إلى استبعاده نهائيا من صفوف ”الخضر” وليس لأنه كان مصابا على حد زعم الناخب الوطني الذي علل عدم دعوته بالإصابة، وهذا في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة.
”سأعتمد سياسة التشبيب، سأبعد لاعبين آخرين وهدفي الوصول إلى كان 2012”
وأضاف مدرب ”الخضر” أنه سيعتمد على سياسة التشبيب مستقبلا على اعتبار أن عددا معتبرا من لاعبي المنتخب تقدموا في السن: ”هناك لاعبون في المنتخب تقدموا في السن وتراجعت إمكاناتهم، لذلك فإني سأعتمد سياسة التشبيب في المستقبل وسأبعد لاعبين آخرين ربما بعد المونديال، كما أني أتابع المنتخب الوطني الثاني الذي يزخر بلاعبين ممتازين وقادرين على تشريف الألوان الجزائرية مستقبلا وبعد أن حققنا أهدافنا المرجوة وهي الوصول إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم وسنمثل العرب وإفريقيا في مونديال جنوب إفريقيا، وصلنا إلى مستوى عال جدا وعلينا التفكير بصفة جدية في مستقبل المنتخب الوطني وتدعيمه بلاعبين يتمتعون بمستوى كبير” قال مدرب المحاربين.
”ڤواوي يلزمه منافس قوي ولدي قائمة من ستة حراس سأفصل فيها يوم 11 ماي المقبل”
دافع المدرب سعدان عن حارسه لوناس ڤاواوي وقال عنه: ”ڤواوي حارس ممتاز ولكن يلزمه بعض الوقت لاسترجاع إمكاناته الحقيقية بعد إجرائه عملية جراحية في الفترة الأخيرة وكان قد أكد على إمكاناته في العديد من المناسبات ولا تنسوا أنه واحد من اللاعبين الذي ساهم في تأهل المنتخب إلى المونديال رغم أنه غاب عن مباراة السودان”، وأردف مدرب ”الخضر” قائلا: ”إن ڤواوي يلزمه منافس قوي حتى يتمكن من استرجاع كامل إمكاناته”، ويريد الناخب الوطني من خلال تصريحاته هذه التأكيد على ضرورة تدعيم حراسة المرمى بأحد الحراس الذين أرسل مدربين من أجل معاينتهم، ورغم أن سعدان رفض الكشف عن أسماء اللاعبين والحراس الذين يريدهم لتدعيم ”الخضر” إلا أنه أكد في المقابل أن بحوزته قائمة من ستة حراس: ”بعد إعادة شاوشي إلى المنتخب وإضافة إلى كل من ڤواوي وزماموش ستكون لدي قائمة من ستة حراس سأختار منها الأفضل من أجل تدعيم الخضر في المونديال وسأفصل في هذه القائمة يوم 11 ماي المقبل” .
”صايفي لازم يضاعف مجهوداته للعودة إلى المنتخب وعلينا تدعيم الدفاع”
وقدم الشيخ سعدان نصيحة إلى المهاجم رفيق صايفي وطلب منه مضاعفة مجهوداته من أجل العودة بقوة إلى المنتخب الوطني بعد أن غاب عن صفوفه في التربص الأخير كما أكد على ضرورة تدعيم الخط الدفاعي للمنتخب: ”تدعم المنتخب الوطني بمدافعين ضروري جدا وهذا بعد إبعاد كل من رحو زاوي وباوبوش كما أننا لا نملك مدافعين احتياطيين في نفس مستوى الأساسيين وهذه هي مشكلتنا في المنتخب، لذلك فإننا نراقب بعض المدافعين الذين ينشطون في أحسن البطولات الأوروبية وسأفصل في شأنهم في القريب العاجل”.
”لن نلعب في ملعب 5 جويلية مستقبلا ونتفادى حدوث تبهديلة أخرى”
وكشف المدرب العربي الوحيد الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في التاريخ أن المنتخب الوطني لن يلعب مرة أخرى على أرضية ميدان 5 جويلية: ”مباراة الإمارات لن نلعبها على أرضية ميدان 5 جويلية وقد نخوض هذه المواجهة خارج الجزائر لأننا لا نريد ”تبهديلة” أخرى فوق أرضية ملعبنا وهذا بعد أن تقدم المنتخب الصربي بشكوى على نوعية أرضية الميدان التي كانت كارثية.
”خلونا نخدموا وأقول للجمهور الجزائري لا تخافوا على المنتخب وسنفرحكم في المونديال”
دعا مدرب المنتخب الوطني الجميع لتركه يقوم بعمله على أكمل وجه بعد أن تمكن من تأهيل المنتخب الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا بعد 24 سنة من الغياب عن أكبر عرس كروي في العالم، وقال بصريح العبارة: ”خلونا نخدموا مازال يفصلنا عن المونيال شهرين ونصف، أرجو ألا يتدخل أحد في صلاحياتي”، كما وجه رسالة إلى الجمهور الجزائري وطلب منه عدم القلق على المنتخب الوطني الذي سيمثل العرب في كأس العالم وقال: ”على الجماهير الجزائرية ألا تقلق، لدينا فريق كبير وسندعمه بلاعبين ممتازين وأقول للجمهور الجزائري لا تخافوا على المنتخب سيفرحكم في المونديال.
”لم نحضر جيدا لصربيا لأن محيط الفندق العسكري لم يساعدنا على ذلك”
وبرر الناخب الوطني الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب الصربي في المباراة الودية التحضيرية بسوء التحضير وأرجع ذلك إلى الظروف التي رافقت تحضيرات المنتخب إلى المباراة: ”في الحقيقة أن الفندق العسكري الذي اخترناه من أجل التحضير للمباراة الودية لم يساعدنا على التحضير، وبمعنى آخر الظروف التي رافقت تواجدنا فيه لأن وزير الدفاع ومدير الفندق العسكري سخرا كل الوسائل والظروف من اجل راحتنا إلا أن الظروف لم تكن مناسبة وتعرضنا لبعض الضغوطات التي لم تخدمنا لأن بعض الأشخاص لا يفهمون أن المنتخب الوطني أصبح بحاجة أكثر إلى الراحة والتركيز .
سعدان يجدد رفضه التام لفكرة التدعيم قبل المونديال
رفض، أمس، الناخب الوطني رابح سعدان فكرة تدعيم العارضة الفنية والاستنجاد بمدرب ثانٍ لمساعدته في المرحلة الهامة التي تنتظر كتيبته في المونديال القادم بجنوب افريقيا، وقال سعدان في تصريح للاذاعة أمس أنه يثق كثيرا في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى رأسها محمد روراروة، مشيرا في ذات السياق أنه سيواصل عمله مع الطاقم الحالي إلى غاية نهاية منافسة كأس العالم التي يتمنى من خلالها الناخب الوطني قيادة المنتخب الى تحقيق مشوار ايجابي وتشريف الكرة الجزائرية خصوصا والكرة العربية عموما طالما أنه الممثل العربي الوحيد في هذا الرهان العالمي. ويأتي تصريح سعدان في الوقت الذي ما زال يطالب فيه الأغلبية من الفنيين والتقنيين بضرورة تدعيم العارضة الفنية بمدرب آخر بإمكانه مساعدة سعدان في التحديات المقبلة وهو المطلب الذي لمسناه أيضا من قبل الشارع الرياضي الجزائري الذي لم يخف رغبته بالاستنجاد بإطار فني آخر بإمكانه تقديم إضافة للمنتخب سيما وأن محاربي الصحراء مقبلون على موعد عالمي ويتطلب ذلك كفاءات لقيادة الفريق إلى تقديم صورة حسنة عن الكرة الجزائرية.
على لعب منافسة في مستوى المونديال”
ورد المدرب سعدان على رؤساء الاندية الجزائرية الذين وجهوا له انتقادات لاذعة في الفترة الأخيرة بعد أن أبعد بعض اللاعبين المحليين من المنتخب على غرار زياية ولموشية وطلب منهم السكوت والاهتمام بالنوادي التي يترأسونها: ”على رؤساء الأندية الاهتمام بفرقهم والتزام الصمت لأن الحديث سهل جدا والانتقاد أسهل، ولكني أقول لهم اجلبوا أولا لاعبين قادرين على لعب منافسة في مثل مستوى المونديال وبعدها قولوا ما شئتم” قال الناخب الوطني.
”سنستعين بخبير بيو كيميائي لتقييم حالة اللاعبين”
أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان أن الطاقم الفني الوطني سيدعم بخبير بيوكيميائي لتقييم حالة اللاعبين قبل ثلاثة أشهر من انطلاق منافسات كأس العالم 2010 المقررة بجنوب افريقيا، و”ستتمثل مهمة الخبير البيو كيميائي في تقييم - بطريقة علمية- الحالة البدنية للعناصر المستعدة للمشاركة في منافسات كأس العالم”، ومن خلال هذا الاجراء يعتزم المدرب الوطني الاعتماد في مونديال جنوب افريقيا على العناصر التي تتمتع بكل إمكانياتها وتكون جاهزة على مختلف الأصعدة ”سيساعدني هذا الخبير كثيرا في تقييم اللياقة البدينة للاعبين، فأنا بحاجة الى مجموعة تنافسية في بطولة العالم من أجل تحقيق مشوار مشرف يرقى إلى تطلعات الشعب الجزائري” أضاف سعدان.