وفاة 136 شخص غرقا في السدود والبرك قبل دخول موسم الاصطياف
تجنيد 01آلاف عون للتكفّل بحراسة 063شاطئ مسموحا للسباحة
لقي 631شخص حتفهم غرقا، في السدود والشواطئ ممنوعة السباحة قبل دخول موسم الاصطياف، أغلبها سُجّلت بالمناطق الداخلية، وأكبر الضحايا فيها من فئة الأطفال، خصوصا بعد ارتفاع نسبي في درجة الحرارة.وأكدت العقيد قراش، خلال تنظيمها ليوم تحسيسي حول أخطار الكوارث بوحدة التدريب بالدار البيضاء، أن ظاهرة الغرق في السدود والوديان والبرك، شهدت قبل بداية موسم الاصطياف هلاك 631شخص، أكثرهم من المناطق الداخلية، وعليه دعا الأولياء إلى ضرورة التحسيس والتصدّي لهذه الظاهرة التي سجّلت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالموسم الماضي.ومن جهته كشف المكلّف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد فاروق عاشور، عن تجنيد 01آلاف عون للتكفّل بحراسة 063شاطئ مسموح للسباحة على المستوى الوطني خلال موسم الاصطياف.وأوضح المكلّف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية الرائد فاروق عاشور، أنه من بين العدد الكلّي للأعوان الذين سيجنّدون للسهر على سلامة المصطافين؛ يوجد 09عونا مهنيا يضاف إليهم 361غطّاس بينما باقي الأعوان هم من فئة الموسميين. وأضاف المتحدّث، أن كل الأعوان تلقّوا دورات تكوينية في مختلف تقنيات التدخل والإنقاذ وتقديم الإسعافات الأولية والإجلاء إلى الوحدات الصحية، كما تعزّزت ذات الوحدات -حسب المصدر- بعتاد التدخل الخاص بهم لاسيّما فيما يتعلّق بالزوارق المطاطية التي ستُسخّر خلال الموسم الجاري والتي سيبلغ عددها 561زورق أي بزيادة 64زورقا مقارنة بالسنة الفارطة. من جهة أخرى، أوضح الرائد عاشور، أنه إلى جانب الإنقاذ وتقديم الإسعافات الأولية يقع على عاتق هؤلاء الأعوان مهام توعوية وتحسيسية للمصطافين والتواصل معهم لتذكيرهم بالأخطار التي يمكن أن تحدّق بهم، بما في ذلك التعرّض المفرط لأشعة الشمس وعدم احترام رايات السباحة. وأوضح نفس المصدر، أن أوقات حراسة الشواطئ بالنسبة لأعوان الحماية المدنية مضبوطة بقوانين محدّدة من الثامنة صباحا إلى السابعة مساءً، مشيرا إلى أن هؤلاء الأعوان لا يتحمّلون مسؤولية من يغامرون بالسباحة ليلا، أين تنعدم الرؤية، خاصة وأن موسم الإصطياف يتزامن مع شهر رمضان وما يميّزه من توافد المصطافين ليلا. كما أشار الرائد عاشور، إلى أن مصالح الحماية المدنية تعمل بالتنسيق مع عدّة قطاعات أخرى ضمن ما يُعرف باللجان الولائية الخاصة بالتحضير لموسم الإصطياف في مختلف الولايات الساحلية وذلك لضمان سلامة وراحة المصطافين. وكشف المتحدّث أنه ابتداء من موسم الإصطياف، لسنة 3102ستُقحم مروحيات خاصة بعمليات الإنقاذ من نوع ”أوقوستا واست لاند 931”.
إعادة فتح 4 شواطئ على مستوى العاصمة
سيُعاد فتح 4 شواطئ جديدة على مستوى ساحل العاصمة، ستكون تحت حراسة مصالح الحماية المدنية ليُصبح عددها الإجمالي 86شاطئا مسموحا بالسباحة.وأوضحت مصادر موثوقة من الحماية المدنية، في تصريح لـ”النهار”، أن الشواطئ الجديدة المحتمل فتحها أمام المصطافين خلال موسم الإصطياف المقبل تتمثّل في شاطئ كاف العرعار بعين طاية وشاطئ بلدية المرسى، بالإضافة إلى شاطئ عوينة حسني 2 ببلدية الحمامات، وكذا شاطئ كونيتو برايس حميدو. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن كل الإجراءات قد اتّخِذت لاستقبال أكبر عدد من المصطافين على مستوى كل شواطئ ولايات الوطن بداية من الفاتح جوان المقبل، كما أوضح المتحدّث أنه قد جُهّزت كل مراكز الحماية التي ستوضع تحت خدمة المصطافين.