زياني متهم بتدبير قصة “الاعتزالات المبرمجة”
إذا كان عنتر يحيى، بلحاج ومطمور قرروا الاعتزال، فإن اسم زياني كان حاضرا مع الثلاثي رغم أنه لم يقرر الاعتزال، مع أنه كان أقرب منهم إلى ذلك، ويبقى زياني يتابع الوضع عن كثب بدون أن يدلي بأي تصريحات عن مواقف الثلاثي، لكنه صار متهما من قبل الآلاف بل الملايين من الجزائريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بأنه هو الرأس المدبر لـ”الاعتزالات المبرمجة” التي حصلت في توقيت واحد، حيث يرون أن زياني الذي لم يتقبل قرر استبعاده من المنتخب والذي كان متهما من قبل بأنه يقود تكتلا هو الأقوى فيه والذي حاول حليلوزيتش عند قدومه أن يقضي عليه من خلال تفتيته بإبعاد زياني تارة وتارة بلحاج ثم الثنائي معا، حيث يرون أن زياني أراد أن يضغط بطريقته فاستعمل صهره في هذه الحركة للضغط على حليلوزيتش وتأليب الجزائريين عليه، خاصة أن فقدانه 3 لاعبين مهمين قبل مواعيد حاسمة من شأنه أن يفقده قوّته قبل مباريات شهر جوان، وقد يضعف موقفه، ويرى المعلقون على شبكات التواصل الاجتماعي أن زياني هو الذي دبّر كل شيء، وأن هدفه الآن واللاعبين الذين هو في تكتله هو رأس حليلوزيتش وسيعودون بعد رحيل المدرب البوسني، وتعرض زياني لمحاكمة شرسة من قبل الجماهير التي حملته مسؤولية ما أقدم عليه الثلاثي الآخر، معتبرينه هو المحرك الرئيسي لما يتم في الخفاء، وأنهم صاروا يستهدفون المنتخب الوطني واستقراره لأنهم يفكرون في أنفسهم قبل أن يفكروا في مصلحة الألوان الوطنية، وتعرض زياني حتى إلى التشكيك في وطنيته رغم أن الكل يعرف ما قدمه اللاعب الحالي للجيش القطري طيلة 8 سنوات ونصف وتفضيله الجزائر على فرنسا في فئة أقل من 21 سنة، لكن زياني اليوم أصبح المحرض الأول وربما يكون من مصلحته أن يخرج للدفاع عن نفسه حتى ينقذ نفسه من غضب الجزائريين الذين اتفقوا على موقف واحد بشأنه، لأن زياني إن خرج وقال إنه لم يعتزل وإن لا علاقة له بقرارات يحيى، بلحاج ومطمور فإنه سيكسب نقاطا إضافية ويخرج عن قفص الإتهام الذي وضعه فيه الجزائريون ولن يخرج منه إلا بموقف يعكس التيار.