جيار يتهم مسؤولي النوادي والحكام بالوقوف وراء غضب الجماهير وترتيب المباريات
كشف أمس، وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، عن إجراءات وقائية ترمي إلى الحد من ظاهرة العنف في الملاعب، وقال إن المسؤولية في انتشار هذه الظاهرة لا تتحملها الدولة، ورمى بالكرة في مرمى مسيري الأندية والمنشآت الرياضية.قال الوزير أمس، على هامش زيارته التفقدية للمنشآت التابعة لقطاعه بولاية تيبازة، إن وزارته أعدت مشروع قانون يحمي الكرة الجزائرية من كافة الشوائب التي تعترضها، خاصة فيما تعلق بظاهرة العنف في الملاعب التي تعرف انتشارا مقلقا ومتزايدا مع مرور المباريات، ويرتكز القانون الذي سيعرض على البرلمان للتصديق، على الجانب الوقائي من أجل إبعاد الجماهير عن المشاحنات التي تنتهي غالبا بمواجهات وخيمة العواقب. وأشار الوزير في كلامه إلى أن ظاهرة العنف لا يمكن حلها إلا عن طريق حسن التسيير وترشيد النفقات العمومية بتكوين المواهب بعيدا عن الردع والقوة، وحمّل الوزير أمس، مسؤولي بعض النوادي الرياضية والحكام بالوقوف وراء اندلاع غضب الجماهير جراء ترتيب نتائج المباريات مسبقا، من خلال انتشار المال الوسخ وغياب الثقة بين المسيرين والمناصرين.الوزير الذي أشار بنبرة أسف إلى أحداث ملعب سعيدة مؤخرا، دعا الحركة الرياضية إلى تكوين المواهب وزرع لغة العقل والروح الرياضية في نفوس الرياضيين والمناصرين، كما حمّل المسؤولية لبعض رؤساء الأندية الرياضية وحتى بعض الحكام الذين تورطوا في ترتيب نتائج اللقاءات، ما كرس أزمة ثقة لدى المناصرين الذين لا يجدون أمامهم عند الغضب سوى المنشأة الرياضية واللاعبين للانتقام وإفراغ شحنة الغضب التي تنتابهم.ونوّه الوزير بمجهودات الدولة التي تسهر على إنجاز الهياكل الرياضية لتطوير كرة القدم، ونفى المسؤولية عن الدولة في انتشار ظاهرة العنف في الملاعب “على كل شخص تحمل مسؤوليته ومن يحمّل الدولة المسؤولية عليه بالبرهان” يقول الوزير. أيوب أمزيان