جبور: “فلسفتي في الحياة أن أعيش أسدا عشر سنوات أفضل من العيش دهرا كالشاة”
“صُدمت لما حدث في الداربي لكني لم أخش الموت في الملعب لأنها مكتوب وقد تحدث لي”
كشف المهاجم الجزائري رفيق جبور أن سبب تراجع أدائه منذ شهر ديسمبر الماضي يعود لمشاركته في مباريات أولمبياكوس وهو مصاب في الركبة، حيث أكد أنه كان يلعب رغم الألم، وتحدث عن حياته أين أكد أن فلسفته في الحياة تجعله يفضّل العيش 10 سنوات كالأسد على أن يعيش دهرا كالشاة، لهذا تحدث معه مشاكل عديدة، كما قال جبور إن من أبرز المحطات التي مر بها هذا الموسم هي أحداث الشغب في داربي اليونان قبل أيام بين باناتينايكوس وفريقه، وقال جبور إنه لا يظن أن السبب في هذا يعود إلى المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بل لأشياء أخرى. وعن خوفه من الموت في ذلك اللقاء قال جبور إنه لم يخف لأنه يعلم أن الموت مكتوب ولو قدر له الموت في الملعب فهذا سيحدث لا محال، لكنه اعترف بأنه صُدم من الأحداث التي قال إنها كان يمكن أن تودي بحياة أحد اللاعبين أو المدربين أو حتى الأنصار. كما تحدث جبور في حوار مع “ريال نيوز” اليونانية وأكد أن فريقه استحق التتويج بلقب الدوري رغم هزيمة العار الأسبوع الماضي أمام “كيرا كيرا”، وأضاف أنه كان يجدر أن يكون الفارق أكبر عن الملاحق باناتينايكوس لولا المنافسة الأوروبية التي قال جبور إنه كان يمكن لفريقه الذهاب بعيدا فيها لولا سوء الحظ هذا الموسم.
”أعيش في الفردوس بعدما عانيت في الجحيم وقرار تغيير الوجهة بيد رئيس النادي”
من جهة أخرى، كشف جبور أنه يعيش في الفردوس مع ناديه أولمبياكوس بعدما كان في الجحيم مع “أيك أثينا” سابقا، وأضاف أن العروض التي تتهاطل عليه في الوقت الحالي من نادي “ليل” الفرنسي وعديد الفرق الأوروبية نتيجة حتمية لتألقه مع أولمبياكوس خاصة في منافسة دوري أبطال أوروبا، كما قال جبور إنه لا يريد الحديث عن انتقاله في الوقت الحالي لأن الحسم في مستقبله بالبقاء أو الرحيل سيكون بعد الحديث إلى رئيس أولمبياكوس. واعترف في الأخير بأنه ندم على شيء واحد في مسيرته وهو مغادرة نادي “أوكسير” الفرنسي قبل سنوات. تجدر الإشارة إلى أن عديد الأندية الأوروبية تريد جبور خاصة ليل الفرنسي الذي يريده لتعويض مهاجمه “هازارد” المنتظر انتقاله في نهاية الموسم إلى مانشيستر يونايتد.