جابو وكادامورو غادرا التربص أمس والأمور الجدية تشرع بداية من اليوم لموعد رواندا
7 لاعبين حضروا حصة أمس وحليلوزيتش ينتظر تقريرا من تسفاوت عن رواندا
استأنفت التشكيلة الوطنية تحضيراتها بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أول أمس بعد مباراة النيجر الودية التي خاضها أشبال المدرب وحيد حليلوزيتش السبت الفارط، واكتفى التعداد بخوض حصة خفيفة خصصت للاسترجاع، والتي كانت مخصصة للاعبين الذين خاضوا الاختبار الودي أمام النيجر، فيما اكتفى البقية المصابين والاحتياطيين في المباراة الأخيرة بالجري حول محيط ملعب سيدي موسى مع المحضر البدني، أما بخصوص الحصة التدريبية لصبيحة أمس فقد حضرها 7 عناصر فقط، ويتعلق الأمر بكل من بودبوز، قادير، مبولحي، زماموش، بلكالام، رماش وعودية، وهي الأسماء التي لم تشارك في لقاء النيجر، وبالنظر إلى قيمة رهان السبت المقبل أمام رواندا فإن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أراد استغلال هذا الوقت القصير لشحن بطاريات اللاعبين من خلال تجسيد برنامج عمل جاد لضمان أكثر جاهزية للتعداد لاسيما من الناحية التكتيكية والفنية، وهذا قبل الخوض في دراسة المنافس عبر أشرطة الفيديو والاطلاع على التقرير الذي سيعده مناجير المنتخب عبد الحفيظ تسفاوت الذي أوفد إلى تونس لمعاينة رواندا، وهي المعطيات التي تجعل الناخب الوطني مضطرا للإسراع في القيام بكل الترتيبات اللازمة لتحضير هذا الموعد الهام الذي اقر بصعوبته في آخر إطلالة إعلامية له، رغم تأكيده على ثقته الكبيرة في أشباله لتجاوز عقبة المنافس لاسيما على ضوء الأداء الكبير الذي لمسه خلال الاختبار الودي أمام النيجر، لكنه في المقابل حذر من مغبة الغرور والتقليل من مستوى الروانديين الذين لن يتنقلوا في ثوب الضحية بل سيوظفون كامل أوراقهم للعودة بنتيجة إيجابية. إلى ذلك، فإن الناخب الوطني فضل أول أمس منح راحة للاعبين الذين تناولوا العشاء بأحد مطاعم العاصمة وأخذوا جولة ترفيهية لإزالة التعب والإرهاق الذي نال منهم. يحدث هذا في الوقت الذي قام الناخب الوطني بتسريح الثنائي جابو وكدامورو رسميا أمس من تربص سيدي موسى بعد معاناتهما من الإصابة وعدم تمكنهما من المشاركة في المواجهات الثلاث القادمة أمام رواندا مالي وغامبيا، فيما لايزال الأمر غامضا بالنسبة لمدافع “الخضر” مجيد بوڤرة الذي يخضع لتدريبات خاصة على أمل اللحاق على الأقل بمباراة مالي المقررة في التاسع من شهر جوان القادم.