العيفاوي يدخل مجددا مستشفى مصطفى باشا وسخط عارم من كارثة سعيدة
الدكتور خالدي لـ”النهار”: “لهذا الأسباب أدخلنا مجددا العيفاوي إلى المستشفى ونحن نتابع حالته الصحية”
نُقل مدافع اتحاد العاصمة عبد القادر العيفاوي صبيحة أمس إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة، للوقوف عند حالته الصحية بعد الاعتداء الوحشي بالسلاح الأبيض الذي تعرض له خلال مباراة مولودية سعيدة، في حين غادر مسير اتحاد العاصمة عبد الله شرشار واللاعب نسيم بوشامة مستشفى سعيدة ليلة أمس بعد تعافيهما بنسبة كبيرة من الإصابات الخطيرة التي تعرضا لها رفقة العديد من لاعبي سوسطارة في أمسية سوداء في تاريخ الكرة الجزائرية، بعد أن أصبح الاعتداء في ملاعبنا يمس بلاعبي الفرق.. وقد تنقلت “النهار” أمس إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، وقد منعنا من الدخول إلى غرفة العمليات التي كان يرقد فيها مدافع سوسطارة عبد القادر العيفاوي بسبب الحالة الصحية التي كان عليها في الصبيحة، والتي حالت دون تمكن أقربائه من زيارته وحتى زملائه اللاعبين على غرار مهاجم شبيبة القبائل نبيل حيماني وصديقه في الحي بالعناصر الذي كان في قمة التاثر مما حدث لزميله، ودعا في تصريحات لـ”النهار” إلى إلغاء لعبة الكرة بملاعبنا بعدما وصل الأمر إلى حدّ الاعتداء على اللاعبين، محمّلا المسؤولية للرابطة، من جانبه طبيب الفريق الذي وقف عند حالته الصحية في مستشفى سعيدة وحتى بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، الدكتور خالدي، أكد في تصريحات له لـ”النهار” أن العيفاوي أدخل المستشفى بعد مضاعفات صحية أدت إلى ضرورة نقله مجددا إلى المستشفى لمراقبته، على أن يخرج من المستشفى بمجرد الاطمئنان على حالته الصحية كما قال- ويكون قد خضح لفحص طبي في الأمسية.
عبد الله شرشار: “رأيت الموت بعيني وما تعرضنا له كان مؤامرة”
أكد عبد الله شرشار مسير اتحاد العاصمة الذي تعرض هو الآخر إلى اعتداء وحشي في سعيدة، أنه رأى الموت بعينيه بعد أن تعرض لاعتداء من قبل أعداد هائلة من أشباه الأنصار الذين أسقطوه أرضا واعتدوا عليه، ولولا لطف الله لكان في عداد الموتى على حد قوله، مبرزا أن ما عاشه الفريق في سعيدة كان جحيما بأتم معنى الكلمة، وقال إنه كان مؤامرة مدبّرة.