أبناء لعقيبة يريدون تجاوز نكسة الإقصاء للتفرغ إلى البطولة
فشل فريق شباب بلوزداد أول أمس في تحقيق طموحات عشاقه بعد تضييعه كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف بملعب 5 جويلية الأولمبي، وبالتالي تفويت إضافة الكأس السابعة إلى سجله الذهبي، لاسيما وأن أشبال جمال مناد كانوا يعوّلون كثيرا على هذا الرهان بعد المشوار الإيجابي الذي حققوه منذ بداية هذه المنافسة، لكن الحظ ابتسم في آخر المطاف للوفاق الذي لم يتخلف عن تقاليده في مثل هذه المواعيد، بالرغم من أن تحقيقه لهذا المكسب استدعى انتظار الوقت الإضافي للحسم في أمر اللقب، وفي كافة الأحوال فإن شباب بلوزداد وبالرغم من مرارة الخسارة في النهائي إلا أنه خرج تحت تصفيقات أنصاره الذين اعترفوا بالمجهودات الكبيرة التي بذلها رفقاء سليماني طيلة المواجهة، خاصة وأن أمامهم رهان أكثر أهمية يسعى الفريق إلى التنافس عليه، ويتعلق الأمر بورقة اللقب، حيث يملك البلوزداديون حظوظا كبيرة لمقارعة أصحاب الريادة، لاسيما وأن الفارق الذي يفصلهم عن المتصدرين لا يتعدى ثلاث نقاط، وهو ما يجعل النادي العاصمي يوظف كامل أوراقه فيما تبقى من مشوار البطولة لتحقيق اللقب الذي قد ينسيه مرارة النكسة التي طالت الشارع البلوزدادي أول أمس بعد خسارة الكأس. على صعيد آخر، تشير كل المعطيات إلى اقتراب حدوث القطيعة بين الطاقم الفني بقيادة جمال مناد وإدارة الفريق على ضوء تلميحات المسؤول الأول عن العارضة الفنية الذي كشف أنه قد ينسحب بعد لقاء الكأس بالرغم من معارضة إدارة قانا للفكرة، غير أن الانتقادات التي طالت مناد بعد خسارة لقاء البطولة أمام شباب باتنة جعلت المدرب السابق لشبيبة بجاية غير متحمس للبقاء في النادي.