“ليست لي علاقة بحادثة الاعتداء على حافلة الخضر.. والجزائريون أحبابنا”
ظهر الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر من جديد، ونفى تماما في أول ظهور إعلامي له منذ إقالته على يد الحكومة، ضلوعه في حادثة رشق حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة عندما حل بمصر لخوض مباراة العودة من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، واتهم هاني أبو ريدة المرشح لرئاسة الاتحاد المصري الذي سبق وأن اعترف بحقيقة الاعتداء واعتذر للشعب الجزائري في تصريحات تلفزيونية مؤخرا، بأنه منعه من الحديث إلى الرئيس روراوة في القاهرة لتوضيح الأمور له، في إشارة واضحة إلى أن أبو ريدة أراد تصعيد الأمور وليس تهدئتها، وقال زاهر في تصريحات لتلفزيون “دريم” سهرة أمس الأول: “كنت قادرا على تهدئة الأوضاع في لحظتها قبل أن تتطور الأمور بين الشعبين لو تحدثت إلى روراوة وقتها، إلا أن أبو ريدة منعني من الصعود إليه إلى الفندق بحجة أنه متوتّر بسبب الاعتداء على اللاعبين”، وأضاف: “نحن والجزائريون أحباب وإخوة، كافحنا الاستعمار معا والآن يجب علينا نسيان ما حدث وبناء علاقات أخوية متينة”.