زهير جلول للنهار: عسكري اعتدى عليّ “بكلاش” لمّا كنت مع الخضر في غامبيا فحذار
أكد مساعد المدرب الوطني الأسبق زهير جلول، في تصريح له لـ”النهار” على أن مأمورية المنتخب الوطني في غامبيا ستكون جد صعبة على جميع الأصعدة، مذكّرا بما عاشه في مهمة “الخضر” في هذا البلد بمناسبة اللقاء الذي جمع منتخبنا بنظيره الغامبي في 2010، حيث أكد أنه تعرض شخصيا إلى اعتداء من قبل أحد العسكريين الذين كلفوا بتأمين اللقاء بواسطة مؤخرة أو المأسورة “كروس” لسلاح “الكلاش” على رأسه، لا لشيء سوى لأنه تحدث إلى الحكم، في صورة تعكس المعاناة التي عاشها المنتخب بغامبيا التي كانت تعيش آنذاك عدم استقرار أمني، وهو المعطى الذي يوضح أن المأمورية سوف لن تكون سهلة على منتخبنا الوطني في خرجته القادمة إلى غامبيا شهرفيفري الداخل، إلى جانب العوامل المناخية الصعبة المعروفة في أدغال إفريقيا. على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالجمعية التي ينوي المدربون المحليون إطلاقها لحماية المدرب المحلي من “الحڤرة” التي يتعرض لها، أوضح محدثنا أن هذه الجمعية التي هي قيد التأسيس وتنتظر الإعتماد من وزارة الداخلية، لا تهدف إلى الدخول في أي صراع مع أية جهة كانت، لا مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ولا مع المدرب الأجنبي، من خلال تأكيده على أن رئيس “الفاف” قد وعد الجمعية بمنحها مقعدا في المكتب الفيدرالي بمجرد تأسيسها، وأما فيما يتعلق بالمدرب الأجنبي فإن الجمعية في اتصالات عديدة مع العديد من الجمعيات الأوروبية والأجنبية لتبادل الخبرات، وهذا انطلاقا من المكانة التي أصبح يحظى بها المدرب المحلي يقول جلول على عكس ما هو حاصل بالجزائر، أين يتم توفير كل شيء للمدرب الأجنبي في حين أن المدرب المحلي تهضم حقوقه، موضحا أن الظهير الأيسر للمنتخب مصباح كان أول من اتصل به عن طريق مدربه السويسري السابق كوستا، مبديا سعادته باقترابه من تقمص ألوان العملاق الإيطالي “أسي ميلان”.