''حراڤة'' يطالبون الجزائر بفتح ممر آمن في عمق التراب مالي لتمكينهم من العودة إلى بلدانهم
ممثلون عن اللاجئين والحراڤة التقوا القنصل المالي بتمنراست لإبداء رغبتهم في العودة مطالبين بتدخل السلطات طالب عدد كبير من الحراڤة الماليين المتواجدين بالجزائر بصفة غير قانونية.والذين أوقفت السلطات الجزائرية إجراءات الإبعاد في حقهم لظروف انسانية، بتدخل السلطات الجزائرية دوليا، والتفاوض مع الفاعلين والاطراف المتواجدة شمال مالي، أو في إطار دولي تحت مظلة الإتحاد الإفريقي أو هيئة الأمم المتحدة، لأجل فتح ممرات آمنة تحت حراسة أممية تربط بين الحدود الجزائرية وتخترق شمال مالي لتصل إلى جنوب مالي، وذلك من أجل تمكينهم من العودة إلى بلدانهم الأصلية. واشتكي عدد كبير منهم في لقاء مع ”النهار” تعرضهم للابتزاز من طرف ميليشيات مسلحة أصبحت تسيطر على العديد من الطرق، فيما تعرّض عدد كبير منهم ممن غامروا بمحاولة العودة إلى بلدانهم الأصلية للتصفية الجسدية والسرقة، فيما تعرضت العديد من النسوة الماليات للاغتصاب -حسبهم-، بعد قيام الميليشيات المسلحة المتواجدة في شمال مالي باصطحاب النساء إلى مناطق معينة، بعضهم محتجزات إلى حد الساعة، ويتم اغتصابهم دوريا. وأضاف الحراڤة الماليون أنهم الآن محاصرون ويتواجدون في الجزائر التى سمحت لهم البقاء لظروف انسانية، ولكنهم كثيرون ومن دون عمل، ما جعل أغلبهم يمتهن التسول في الطرقات، وأضافوا أن أعدادا كبيرة منهم تريد العودة حقا، ولكن ليس بإمكانهم ذلك، خوفا على حياتهم والابتزاز والسرقة والاغتصاب الذي يتعرضون له، فيما قال آخرون إن ممثلين عن اللاجئين الماليين المتواجدين في برج باجي مختار التقوا قنصل مالي بتمنراست وطرحوا عليه رغبتهم في العودة إلى مساكنهم، وأن القنصل وعد بنقل الانشغال إلى السلطات الجزائرية.