“الليبيون خاوتنا وسنناصرهم لكي يفوزوا عليكم…”.
“لدينا معكم مشاكل سياسية ولن نناصركم وليبيا ستفوز عليكم بسهولة”
اختلفت آراء الجمهور الرياضي المغربي حول هوية المنتخب الذي سيشجعه غدا الأحد في المباراة التي ستجمع بين منتخبنا الوطني ونظيره الليبي في إطار ذهاب الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، البعض منهم فضل مناصرة “الخضر” كون الناخب الوطني المدرب البوسني حليلوزيتش سبق وأن درب نادي الرجاء البيضاوي وترك ذكريات جميلة معه ومع أنصاره بعدما توّج معه برابطة الأبطال الإفريقية إضافة إلى تفضيلهم الحلقة الأقوى في هذا اللقاء بما أن “الخضر” أقوى على الورق، بينما يفضل البعض الآخر مناصرة المنتخب الليبي كونه حقق نتائج جيدة في الفترة الأخيرة، فيما أخلط البعض بين الرياضة والسياسة عندما أكدوا أنهم سيناصرون أشبال المدرب أربيش معتبرين الليبيين إخوتهم عكس الجزائريين بما أن المغرب يعاني من مشاكل سياسية كثيرة مع الجزائر لذلك فإنهم لن يساندوا المحاربين في هذا اللقاء الهام الذي سيحتضنه ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وقال الكثير من المغربيين في ميكروفون “النهار تي في” التي تجوّلت في شوارع الدار البيضاء خلال اليومين الماضيين وبالضبط في باب مراكش: “الليبيون إخوتنا وسنشجعهم يوم الأحد للفوز عليكم والمنتخب الجزائري عادي جدا “، وتخشى السلطات المغربية من حدوث انزلاقات قبل وبعد اللقاء لذلك قررت استنفار قواتها وتشديد الأمن خلال تواجد المنتخبين بالمغرب بالأخص يوم المباراة، وتعرف العلاقات الجزائرية المغربية السياسية توترا منذ سنوات بسبب قضية الصحراء ودعم الجزائر المتواصل لها، ومن المنتظر أن تشهد مباراة الغد حضورا جماهيريا سواء من طرف الجزائريين أو الليبيين أو حتى المغربيين، وقد تشهد أيضا مباراة ثانية في المدرجات بحمل لافتات وشعارات أهمها تكون ممجدة للزعيم الليبي المغدور به معمر القذافي مثلما سبق وأن أشرنا في “النهار” أن مشجعي “الخضر” حضّروا أعلاما ممجدة له لمناصرة “الخضر” في المغرب واحتجاجا أيضا على الطريقة التي اغتيل بها.