''الجزائر نجحت في عزل القاعدة في الجنوب ومنع الأسلحة الليبية عنها''
كشف تقرير أميركي أن الجزائر نجحت في منع وصول السلاح الليبي الذي تم تهريبه بعد الأزمة في ليبيا إلى عناصر التنظيم الإرهابي المسمى القاعدة في بلاد المغرب، مشيدا بجهودها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي تقول واشنطن إنه يبعث على القلق. وكشف التقرير الذي قدمه ”دانيال بنجامين”، منسق مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأميركية، إن المحاولات المتكررة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بنقل الأسلحة من ليبيا نحو شمال مالي وجنوب الجزائر قد فشلت بسبب تأمين الحدود بين الجزائر والنيجر من طرف الجيش الجزائري، وأعلنت الجزائر مؤخرا مناطقها الحدودية مع كل من مالي وليبيا منطقة عسكرية مغلقة ونشرت بها آلاف الجنود لتأمينها ومنع دخول الأسلحة المهربة، وحول هذه النقطة، أكد التقرير أن الجزائر أغلقت حدودها مع ليبيا في سبتمبر الماضي قصد تأمين مناطقها الحدودية، وجاء في التقرير أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يبقى تهديدا خطيرا على الأمن، لا سيما في المناطق الجبلية من شرق الجزائر وفي المناطق الصحراوية القريبة من البلدان الحدودية في الجنوب وهي مالي وموريتانيا والنيجر، وذكر التقرير أن قوات الأمن الجزائرية عزلت التنظيم شمال البلد ومكنت من تقليص عدد الاعتداءات الإرهابية الناجحة لهذا التنظيم، غير أن تواجده في الساحل يبقى مقلقا.