إعــــلانات

‬الجزائر‮ – ‬رواندا‮ (‬أمسية اليوم على‮ 03‬20‭.‬‮ ‬سا بملعب تشاكر بالبليدة‮) ‬

‬الجزائر‮ – ‬رواندا‮ (‬أمسية اليوم على‮ 03‬20‭.‬‮ ‬سا بملعب تشاكر بالبليدة‮) ‬

‬‬اليوم‮ ‬يُكرم حليلوزيتش أو‮ ‬يُهان‮.. ‬ورواندا بوابة‮ “‬الخضر‮” ‬للمونديال‮ ‬
ستكون أنظار عشاق‮ “‬الخضر‮” ‬أمسية اليوم مشدودة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة،‮ ‬الذي‮ ‬يحتضن أول رهان حقيقي‮ ‬ورسمي‮ ‬للتشكيلة الوطنية عندما تواجه منتخب رواندا لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم بالبرازيل‮ ‬2014،‮ ‬وكله أمل لتحقيق أول فوز وضمان أحسن انطلاقة قبل الخوض في‮ ‬المواجهات القادمة‮. ‬وبالنظر إلى قيمة رهان اليوم بالنسبة لأشبال الناخب الوطني‮ ‬وحيد حليلوزيتش الذين خاضوا قبل أسبوع اختبارا وديا موفقا أمام النيجر،‮ ‬فإن الأكيد أن عناصر‮ “‬الخضر‮” ‬سوف لن تدخر أي‮ ‬جهد لتحقيق الهدف المنشود لإبقاء النقاط بالجزائر والتي‮ ‬تبقى هامة جدا فيما تبقى من مشوار هذه التصفيات،‮ ‬لأن رفقاء مبولحي‮ ‬يدركون جيدا أن الفوز في‮ ‬أول خرجة من شأنه أن‮ ‬يعطيهم دفعا معنويا كبيرا ويكسبهم ثقة أكبر لبلوغ‮ ‬طموحاتهم مستقبلا،‮ ‬أما في‮ ‬حالة العكس لا قدّر الله فقد‮ ‬يؤثّر كثيرا على معنوياتهم ويدخل الشك في‮ ‬نفوسهم لاسيما أنهم سيلعبون بعيدا عن الديار في‮ ‬الجولة القادمة،‮ ‬عندما‮ ‬يحلون ضيوفا على منتخب مالي،‮ ‬وهي‮ ‬المواجهة التي‮ ‬ستحدد بشكل كبير مصير كتيبة حليلوزيتش في‮ ‬هذه التصفيات‮.‬
حليلوزيتش في‮ ‬أول اختبار حقيقي‮ ‬والفوز أكثر من ضروري
وبالرغم من أن الناخب الوطني‮ ‬قبل مواجهة اليوم سبق وأن خاض اختبارا رسميا أمام‮ ‬غامبيا لحساب الدور الثاني‮ ‬من تصفيات أمم إفريقيا‮ ‬2013،‮ ‬إلا أن لقاء رواندا‮ ‬يكتسي‮ ‬أهمية بالغة للمدرب البوسني،‮ ‬طالما أنه سيكون أول امتحان حقيقي‮ ‬سيشرف عليه في‮ ‬تصفيات المونديال،‮ ‬والذي‮ ‬يأمل فيه‮ ‬يحقق فيه فوزا مريحا‮ ‬يعزز من حظوظ المنتخب في‮ ‬التنافس على تأشيرة التأهل إلى مونديال‮ ‬2014‮ ‬الذي‮ ‬يبقى هدف المدرب السابق لكوت ديفوار،‮ ‬فضلا عن أن رهان رواندا‮ ‬يراه الشارع الرياضي‮ ‬المقياس الرئيسي‮ ‬لاختبار كفاءة الناخب الوطني‮ ‬طالما أنه اكتفى في‮ ‬وقت سابق بخوض رهانات متواضعة ولم تكن لها أهمية كبيرة،‮ ‬باستثناء مواجهة‮ ‬غامبيا،‮ ‬لكن هذا لم‮ ‬يمنع من التنويه بلمسة حليلوزيتش منذ انتدابه إلى العارضة الفنية،‮ ‬بدليل النتائج التي‮ ‬حققها والمستويات التي‮ ‬أضحى اللاعبون‮ ‬يقدمونها في‮ ‬المواجهات الأخيرة‮.‬
رواندا فشلت وديا لكن الحذر مطلوب‮.. ‬وبوڤرة ومهدي‮ ‬مصطفى أبرز الغائبين
وبالرغم من أن كافة الترشيحات تصب في‮ ‬صالح‮ “‬الخضر‮” ‬لتحقيق الفوز قياسا بعاملي‮ ‬الملعب والجمهور،‮ ‬وكذا لتباين مستوى المنتخبين،‮ ‬إلا أن التشكيلة الوطنية‮ ‬يتوجب عليها أخذ الأمور بجدية كبيرة وعدم الاستهانة بالمنتخب الرواندي،‮ ‬رغم أن هذا الأخير سجل ثلاث هزائم متتالية في‮ ‬المبارايات الودية التي‮ ‬خاضها بتونس،‮ ‬لكن هذا لن‮ ‬يقلل بدون شك من مستوى الروانديين الذين لن‮ ‬يتنقلوا إلى الجزائر في‮ ‬ثوب الضحية،‮ ‬بل سيرمون بكامل ثقلهم لتحقيق نتيجة إيجابية بالرغم من إقرارهم بصعوبة المأمورية أمام كتيبة حليلوزيتش التي‮ ‬لن تفرط في‮ ‬الفوز مهما كانت الظروف،‮ ‬في‮ ‬المقابل فقد تأكد رسميا‮ ‬غياب الثنائي‮ ‬بوڤرة ومهدي‮ ‬مصطفى عن لقاء رواندا بسب عدم تماثلهما للشفاء بدليل أنهما اكتفيا بالعلاج في‮ ‬الأيام الفارطة،‮ ‬فيما‮ ‬يبقى السوسبانس متواصلا بخصوص مشاركة بودبوز وقادير‮.‬
‮”‬الخضر‮” ‬أجروا أمس آخر حصة تدريبية وحليلوزيتش قد‮ ‬يراهن على تشكيلة النيجر
ولأن أداء عناصر التشكيلة الوطنية خلال اختبار النيجر لم‮ ‬يكن مخيبا سواء من ناحية النتيجة أو المستوى الفني،‮ ‬فإن المعطيات تشير إلى إمكانية احتفاظ المدرب البوسني‮ ‬في‮ ‬لقاء رواندا بنفس التركيبة التي‮ ‬لعبت اللقاء الودي‮ ‬الأخير،‮ ‬بالرغم من أن الناخب الوطني‮ ‬يملك بدائل كثيرة هذه المرة على خلاف رهان النيجر،‮ ‬أين سجل‮ ‬غياب نصف التعداد بسبب الإصابات،‮ ‬لكن رغم هذا إلا أن المدرب السابق لباريس سان جيرمان من المنتظر ألاّ‮ ‬يغامر بعناصر أخرى لاسيما وأن التعثر ممنوع‮. ‬إلى ذلك،‮ ‬فقد أجرت التشكيلة الوطنية أمس آخر حصة تدريبية،‮ ‬وهي‮ ‬الحصة التي‮ ‬تكون قد رسمت بنسبة كبيرة معالم التشكيلة الأساسية التي‮ ‬سيراهن عليها اليوم،‮ ‬كما خاض منافس‮ “‬الخضر‮” ‬الحصة التدريبية الرئيسية بملعب تشاكر في‮ ‬نفس توقيت اللقاء،‮ ‬وهذا للتعود على أرضية الميدان ووضع الرتوشات الأخيرة على التشكيلة‮. ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/AflKt
إعــــلانات
إعــــلانات