الكمّامة إجبارية للتلاميذ داخل المؤسسات التربوية
تحسبا للموجة الرابعة من فيروس “كورونا”
ألزمت وزارة التربية الوطنية، وضع الكمامة داخل المؤسسات التربوية لموظفي القطاع وحتى التلاميذ، وهذا لتفادي الموجة الرابعة من فيروس “كورونا” التي حذّر أخصائيون في الصحة بأنها ستضرب بقوة الشهر المقبل.
وأعلمت وزارة التربية، مديري التربية الموزعين عبر التراب الوطني، بضرورة التطبيق الصارم لـ ”البروتوكول” الصحي، الذي تمّ في الآونة الأخيرة التهاون فيه، بدليل وجود العديد من العمال من دون كمّامات.
وأكدت الوزارة على ضرورة إجبار التلاميذ على وضع الكمامة، خاصة عند التجمع في فناء المدرسة، وهذا باعتبار الأطفال أقل من 16 سنة ناقلون للفيروس.
وذكرت الوزارة من خلال التعليمة بـ ”البروتوكول” الصحي الخاص بالمؤسسات التربوية، أين أكدت على ضرورة إلزام الأساتدة بتطبيق التباعد الجسدي بينهم وبين التلاميذ بمسافة 1.5 متر على الأقل، مع ضرورة وضع بطاقات على الطاولات تحدد مكان وجهة جلوس كل تلميذ، وكذا التزام التلاميذ بمكان جلوسهم في القسم وعدم تغييره، إضافة إلى الحرص على ضمان تهوية قاعات التدريس بصفة مستمرة.
كما ينصّ “البروتوكول” الصحي على تخصيص 5 دقائق يوميا في الفترة الصباحية لتحسيس التلاميذ، وحثّهم على الالتزام بالقواعد الصحية.
من جهة أخرى، دعت الوزارة إلى “تجنب الأقسام المتنقلة قدر المستطاع، تفاديا لاحتكاك التلاميذ واحتراما للتباعد الجسدي”، مشيرة إلى أنه عند الاقتضاء، تنقل الأفواج الأقل عددا.
ومن بين النقاط التي تضمنها “البروتوكول” تخصيص قاعات خاصة بالحالات المشتبه إصابتها في فيروس “كوفيد 19″، وعزل المعنيين إلى غاية شفائهم،
بالإضافة إلى منع أيّ فرد من أفراد الأسرة التربوية من الحضور إلى المدرسة في حال إصابة أحد أفراد عائلته.
كما قررت الوزارة تفعيل نشاط لجان اليقظة التي تم تنصيبها على مستوى المؤسسات التربوية، مع تفعيل لجان اليقظة المنصبة على مستوى كل المؤسسات التربوية.
وحسب المنشور الوزاري الذي تضمن ”البروتوكول” الصحي، فإنه في حال تم وجود حالات درجات حرارتها أكثر من 37، فسيتم إخطار طبيب على مستوى وحدة الكشف ليتم فحصها، وإذا شك فيها، يتخذ الإجراءات اللازمة ويتم تحويله إلى المستشفى للقيام بالتحليلات اللازمة.