ڤيدوم يمهل بن صالح أسبوعا لإبعاد أتباع أويحيى من الأرندي
منح الوزير السابق ومنسق حركة إنقاذ الأرندي، يحيى ڤيدوم، مهلة أسبوع للأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، لإبعاد المنسقين الولائيين الذين وصفهم بالمتسببين في الأزمة التي عرفها الأرندي، مهددا بالرجوع إلى نقطة الصفر والدخول في حركات احتجاجية.وأكدت مصادر ”النهار”، أمس، أن حركة إنقاذ الأرندي منحت مهلة أسبوع للامين العام بالنيابة لحزب التجمع الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، لاستبعاد من وصفوهم برجال الأمين العام السابق للارندي أحمد أويحيى، باعتبارهم المتسببين في أزمة الحزب، ولا سيما التأكيد على ضرورة إقالة كل المنسقين الولائيين، باعتبارهم جزءا من الأزمة التي عرفها الارندي، وفي الوقت ذاته، هدّد إطارات الحزب بالرجوع إلى الحركات الاحتجاجية في حال عدم الفصل في المطالب التي تم طرحها على طاولة بن صالح.وأفاد المصدر ذاته، أن مشادات كلامية نشبت بين الأمين العام بالنيابة والوزير السابق يحي ڤيدوم، حول سلبية بن صالح وعدم تحركه في الاتجاه المراد الوصول إليه، مؤكدا أن هذا الأخير يريد ربح الوقت إلى غاية عقد المؤتمر الوطني، وأشار المصدر، إلى أن مؤطري حركة انقاد الارندي طالبوا من يحيى ڤيدوم أن يواجها بن صالح، غير أن هذا الأخير، فضل أن يمنح فرصة أخرى لبن صالح قبل استبعاده، وأنه سيتم طرح هذه المشاكل وأخرى خلال المجلس الوطني المقرر عقده في الأيام المقبلة، لا سيما نقطة فصل المنسقين الولائيين ذلك قبل عقد المؤتمر الوطني المقرر إجراؤه في نهاية شهر ماي المقبل.