ڤندوز: اعتزلت التحليل وفهمت رسالة الفاف وتعيين فرڤاني وبلومي خطير
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
كيف هي أحوالك سيد قندوز؟
عادية وعلى ما يرام، كيف حالكم أنتم؟
نريد أن نعرف رأيك في بعض الأمور إذا كان هذا ممكنا؟
لقد تركت مهمة التحليل للعلماء، وما أكثرهم، ومن تعلموا فن ”الهدرة”، لأنهم حسب ما يبدو لي هم أفضل منا ولو تتصلون بهم سيكون ذلك أفضل لكم، نحن لعبنا في الميدان وانتهى دورنا، وتركنا لهم الجرائد والتلفزيونات ليقولوا رأيهم، ”راهي ليهم”.
لكننا نريد رأيك في بعض الأمور، الكل انتظر مثلا أن تكون على رأس المنتخب المحلي ولكن..
(يقاطعنا) لقد وضعوا زميلي بلومي وفرقاني وأتمنى لهما التوفيق، لو سألتموني قبل شهر من الآن، كنت سأؤكد لكم أنني لن أكون المدرب، لأنهم لا يحبونني ولست موجودا في قلوبهم، بالعكس بهذا القرار ضربوني بهما، وقطعوا عليّ الطريق وحاولوا أن يخلقوا فتنة بيننا وبين لاعبي 1982 وهذا شيء خطير جدا، هل رأيت الزمن الذي وصلنا إليه، لقد صاروا لا يعينون مدربين على أساس الكفاءة ولكن حتى يقطعوا بهم الطريق على هذا أو ذاك، مثلا هم يعرفون أن قناعاتي ليس مثل قناعاتهم، لهذا السبب كانت الرسالة موجهّة إليّ وأنا فهمتها وأقول لهم بارك الله فيكم، ولكن لن تخلقوا العداوة والفتنة بيننا كإخوة، فلن تنجحوا وهذه مخططات دنيئة و”ماشي رجلة”.
هل تقصد أن فرقاني وبلومي لا يملكان كفاءة، هكذا فهمنا من خلال قولك أن التعيين لا يتم من خلال الكفاءة؟
لم أقل هذا، هما شقيقان، ولكن قصدت أن المكتب الفيدرالي أصبح لا تهمه مصلحة المنتخب بقدر ما يهمه تهميش أشخاص، أمس كان دور ماجر وهذه المرة أنا، لا أدري لماذا لا يحبوننا، ولا أدري لماذا يحرمون الكرة الجزائرية من خدماتنا، يمكننا تقديم شيء ولكن الأبواب موصدة في وجوهنا، وكأننا فعلنا شيئا خطيرا لهم رغم أننا لم نفعل أكثر من التكلم بقناعاتنا وقول ما في قلوبنا وبدون أي نفاق.
ربما مغادرة روراوة قد تعيد لكما الاعتبار؟
أنا ليس لي مشكل معه، وأتكلم معه بصفة عادية، ولكن المكتب الفدرالي الحالي هو الذي لا يحبني، أنا لست طامعا في منصب عمل، ولا أريد منهم أي شيء الآن سوى أن يتركوننا وشأننا ويرحموا الكرة الجزائرية التي تعاني اليوم وتغرق للأسف الشديد بمنتخب يعاني ولاعبين مستواهم في الحضيض، ورؤساء أندية مرتشين، ومدربين أجانب لا يعملون حتى في الدرجة السابعة في بلدانهم، بسبب هؤلاء الناس اعتزلت التحليل ولن أتكلم مجددا عن كرة القدم، ”كرهونا” وسنفسح لهم المجال.
تلقيت اتصالات في المدة الأخيرة من بعض الفرق حسب ما علمنا، هل عندك استعداد للعمل في البطولة؟
أنا لدي قناعات وأموت بها، ولا يمكنني أن أدوس عليها، ربما قندوز صعب ولكن يقول ما في قلبه، أنا حاليا بدون عمل، لأنهم يريدون أن أكون هكذا وأنا أقول لهم أنني تركت لهم الجمل بما حمل.
إذن اعتزلت التدريب؟
لم أقل هذا الكلام ولكن حتى يثبت العكس أنا متوقف، ولا أريد أن أتكلم أكثر مما قلته حتى الآن عن الكرة الجزائرية، بصراحة أنا متعب ومللت وربما ابتعادي أفضل لي.
