يوسفي: أوميكرون أكثر عدوى.. وكل الظروف مواتية لانفجار الموجة الرابعة

أكد محمد يوسفي رئيس الجمعية الوطنية للأمراض المعدية، ورئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية، اليوم الجمعة، أن قرار تعديل العطلة الشتوية للتلاميذ يعتبر صائبا.

وأضاف يوسفي لاذاعة “سطيف”، أن هذا القرار كان منتظرا، بعد ظهور إصابات كثيرة عند التلاميذ. كما أن غلق بعض المؤسسات، هدفه كسر سلسلة العدوى.

كما أوضح علميا أن سلالة “دلتا” تصيب المراهقين والأطفال دون أعراض. مضيفا أنه لو يتم تشخيص مبكر وواسع عند المراهقين نجد عدد كبير منهم مصابون. وهم ينقلون العدوى إلى عائلاتهم.

بالمقابل أكد يوسفي، أن نسبة التلقيح داخل الجامعات لم تتعد 10 بالمائة. مبديا في الوقت ذاته تخوفه من انتشار الوباء فيها بعد تسجيل يوميا اصابات في صفوف الطلبة والأساتذة والعمال. مشيرا إلى أنه “حاليا نعيش نفس الفترة قبل الموجة الثالثة، تراجع في الحالات، ثم تزايد تدريجي. فاستقرار في الزيادة وبعدها مباشرة إنفجار في أرقام الإصابات وهذا ما نتخوف منه.”

وأردف يوسفي قائلا :”كل الظروف مواتية لحدوث هذا الإنفجار للأسف، قلة التلقيح، كثرة التجمعات في الأماكن المغلقة وفصل الشتاء.”

كما نوّه يوسفي أنه حاليا لا مجال للحديث عن العودة لإجراءات الحجر الصحي. لأنه لدينا الحلول البديلة لو نلتزم بها. على غرار فرض الجواز الصحي في الأماكن العامة. وإجبارية التلقيح على بعض الفئات كعمال الصحة، الجامعات، أسرة التربية وعمال الجماعات المحلية.

الى جانب ذالك أوضح ان سلالة أوميكرون أكثر عدوى، غير أنه لم تحدث أي وفاة الى حد اليوم. وسننتظر أسبوعين لنتعرف على فعاليتها مع اللقاح.

وتابع يوسفي:”لا نريد أبدا تسجيل المئات من الوفيات كما في جويلية الماضي، ولا نستطيع التنبؤ بقوة هذه الموجة التي دخلناها. ولا بموعد الوصول الى الذروة لكن 25 بالمائة من الأسرة مشغولة.”

مبرزا في الوقت ذاته، أن أفضل برهان على فعالية التلقيح للمشككين، انه حاليا مابين 90 الى95 بالمائة من المتواجدين بالمستشفى غير ملقحين.