يوسفي: “لست انتهازيا ولجنة التفكير لا تخدم مصالح أية جهة سياسية”
فنّد المسؤول الأول عن لجنة التفكير مراد يوسفي، ما تناقلته بعض الأطراف في الفترة الأخيرة حول رغبته في تولي زمام شؤون شبيبة القبائل، وقال في تصريح خص به “النهار” أمس: “لست انتهازيا كما يروج البعض، ولا أسعى لبلوغ منصب المسؤول الأول عن النادي القبائلي، ما نقوم به في لجنة التفكير نابع من الحركة التي يشهدها الشارع الكروي القبائلي لا أكثر ولا أقل.. ما أريد قوله هو أنني مستور ماديا والحمد لله، ومن لا يعرفني ما عليه إلا أن يسأل عني، أنا رجل صناعي وهمي في الفترة الحالية هو إعادة الشبيبة إلى سالف عهدها”. وعن إشاعة خدمة لجنته لجهة سياسية معينة أضاف: “هناك أطراف فاعلة همها هو ضرب استقرارنا وإدخال الشك في نفوس مؤيدينا، من خلال الترويج لإشاعات لا أساس لها من الصحة، وإلا كيف نفسر اتهامنا في كل مرة نخطو خطوة الى الإمام من طرف أسماء لا نعرف حتى هويتها، ردي سيكون واضحا وصريحا، لا نخدم أية جهة سياسية وهمنا الشبيبة وفقط، وخير دليل على ما أقول هوية الأسماء التي تكوّن لجنة التفكير، كونهم رياضيين ولا يمتّون للسياسة بصلة”.
“الحديث عن رئاسة الشبيبة سابق لأوانه”
وتابع محدثنا: “أشكر الأنصار الذين وضعوا ثقتهم في شخصي، وطلبوا مني الترشح لرئاسة الشبيبة، لكن الأمر الذي يجب التنويه به هو أنه ليس من السهل التكلم عن رئاسة الشبيبة في الفترة الحالية لأنه سابق لأوانه، لست متخوفا من المسؤولية لأنه سبق لي توليها في فترة صعبة قبل أن يلتحق الرئيس الحالي، لكن هذا الأمر يتطلب دراسة مدققة وبرنامجا خاصا يمكننا من إعطاء الإضافة وليس العكس”.
”حناشي لم يراع شروط عقد الجمعية العامة”
وعن الجمعية العامة التي أكدت الإدارة أنها ستعقد أشغالها الأربعاء القادم استطرد قائلا: “إدارة حناشي لم تراع شروط إقامة الجمعية العامة لأنه من غير الطبيعي الإعلان عن تاريخها في الوقت الذي يناسبها، الإدارة الحالية تريد بشتى الطرق تعزيز حظوظها للبقاء على رأس النادي”.