إعــــلانات

يقتل زوجة أخيه وابنيها الاثنين بغليزان ويدعي أنها لطخت سمعة العائلة

بقلم النهار
يقتل زوجة أخيه وابنيها الاثنين بغليزان ويدعي أنها لطخت سمعة العائلة

وافقت، مؤخرا، هيئة الجلوس بمحكمة الجنايات عن التماسات النيابة العامة بإدانة المتهم “ب.م”، بعد متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد بعقوبة الإعدام

القضية تعود -حسب قرار الإحالةإلى ماي الماضي، أين عاش سكان بلديةسيدي امحمد بن عودةمسرح فصول جريمة شنعاء، ذهب ضحيتها ثلاثة أفراد من أسرة واحدة، حيث أفادت التحقيقات أن المتهم في قضية الحال توجه من البيت العائلي نحو منزل شقيقه المتواجد على بعد بضعة أمتار، حيث استقبلته زوجة أخيه وأكرمت مجيئه، ساعتها، دار بينهما حديثا لا يعلم حقيقته سوى المتهم، لينتهي بشجار مصحوب بصراخ تجاوز صداه أصوار المنزل. وفي حدود الساعة الخامسة مساء، حاول الزوج العائد من عمله دخول بيته، غير أنه اكتشف أن الباب الخارجي موصدا من الداخل، الأمر الذي جعله يحاول القفز فوق الصور الخارجي، لتقع عيناه على الزوجة ملقية تسبح في دمائها وسط فناء البيت وبجوارها رضيعيها البالغان من العمر سنتين وثلاث سنوات على التوالي، حيث كانا جثتان هامدتان، فسارع الزوج لطلب النجدة لكن بعد فوات الأوان.ومن جهتها، فتحت الضبطية القضائية لدى فرقة الدرك الوطنيإقليم الاختصاصتحقيقا مع المحيط العائلي وجيران الضحية، حيث حامت الشكوك حول الزوج، قبل اعترافات إحدى الجارات التي همت بعد تردد الصراخ على مسامعها قبل الحادث، إلى إرسال ابنتها لاستطلاع الأمر، هذه الأخيرة التي اقتربت من موقع الجريمة واستطاعت التعرف على صوت الجاني، والذي أرجعته إلى شقيق زوج الضحية، وهو الشيء الذي تم بمقابله استجواب الشقيق المتهم، الذي حاول إنكار التهمة المنسوبة إليه، غير أنه اعترف خلال مراحل التحقيقات، ليقر أمام هيئة المحكمة بفعله الإجرامي، مدعيا أنه حاول الانتقام لشرفهم العائلي، زاعما أن الزوجة كانت تخون شقيقه الأكبر، غير أنه لم يجد ما يبرر قتله للرضيع والطفل الصغير.من ناحية أخرى، رأى السادة المستشارون والمحلفون أن هناك قرائنا وشواهدا قوية وأدلة كافية تحمله المسؤولية الجنائية رغم عهده القريب بسن الحداثة، فخروج المتهم بـ4 أيام من سن الحداثة، هو المشجب الذي علق عليه دفاع المتهم مرافعاته، ملتمسا به الظروف المخففة لموكله.     م.ميهوبي   

رابط دائم : https://nhar.tv/nBdu5