يعيش يشرف على الاستئناف وحشود مهدد بخصم 10 ملايين
عقد الطاقم الفني اجتماعا تنسيقيا مع الإدارة ممثلة في الرجل الثاني في الفريق يحي آكتوف في أمسية متأخرة من يوم الأحد الماضي
وهذا ساعات قليلة بعد تأكد خبر تقديم لقاء الجولة القادمة أمام إتحاد العاصمة والتي كانت محور هذا الاجتماع وذلك من أجل تحضيره بشكل جيد، وقد دار الحديث عن قضية التحفيزات وتسديد المنح العالقة ليتم التوصل إلى ضرورة احترام قيم المنح التي تم الإعلان عنها أمام اللاعبين، والتي تصل إلى 22 مليون لكل لاعب كان حاضرا في تلك المباريات، فيما لم يصل المجتمعون إلى قرار بخصوص موعد تسليمها سواءا قبل أو بعد نهاية مواجهة إتحاد العاصمة التي تم المحافظة فيها على نفس سلم المنح حسب القانون الداخلي الذي ينص على 3 ملايين مقابل الفوز داخل القواعد و6 ملايين مقابل الفوز في الخارج و4 ملايين في حالة العودة بالتعادل.
وبالعودة إلى تحضيرات الفريق فقد عرفت حصة الاستئناف بعض التذبذب بسبب الحضور المتقطع لعناصر التشكيلة، حيث انطلقت التدريبات بحضور 8 لاعبين ليلتحق الثلاثي الأجنبي متأخرا ثم رباعي الغرب، ويغيب كل من محمد رابح برخصة من الطاقم الفني، دفاف بسبب المرض ومقران المعني بأداء الخدمة الوطنية، فيما حضر المهاجم دمبري متأخرا مكتفيا بمتابعة الحصة بالزي المدني، وعلى عكس حصص الاستئناف السابقة كان المدرب الرئيسي يعيش حاضرا هذه المرة لكن حضوره جاء متأخرا بسبب الاكتظاظ في حركة المرور بين العاصمة والبرج، وقد برمج البارحة حصة لتقوية العضلات في الصبيحة، فيما تكون التشكيلة واجهت في الأمسية فريق الحمادية، وهو أحد الفرق المحلية بمدينة البرج.
في نفس السياق أجل الظهير الأيمن حشود مباشرته التدريبات، حيث فضل مراقبة حالته الصحية حتى يتم شفاءه بشكل نهائي من الإصابة الخفيفة التي يشكو منها رغم أن الفحوصات أكدت أن إصابة حشود لا تستدعي الركون إلي الراحة، ومع ذلك تبقى مشاركته أمام إتحاد العاصمة، غير مؤكدة وكانت الإدارة قد عبرت عن سخطها من الخرجة الإعلامية لحشود من دون رخصة متجاوزا القوانين التي فرضتها إدارته وتحدثت معه بهذا الخصوص، أين حذرته من مغبة تكرار فعلته ومؤكدة له أنها لن تتواني في تسليط عقوبة مالية رفضت أن تكشف عليها حاليا حفاظا علي تركيز المجموعة قبل موعد هام الخميس، رغم أن مصادرنا الخاصة أكدت لنا أن حشود ستسلط عليه عقوبة بخصم 10 ملايين.