''يريدون تحطيمي كما فعلوا مع مامي.. وهو صديق عزيز''
يكشف ملك أغنية الراي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
الكينغ الشاب خالد، في هذا الحوار العلاقة التي تربطه بدولة المغرب الشقيق، ويكذب كل التصريحات الكاذبة التي نسبت إليه من طرف بعض الصحف على أنه وصف الجيش الجزائري بالنازية أو تهجير المغاربة سنة 75، ويصف علاقته بالمغرب والملك محمد السادس، كما يتحدث عن علاقته بأمير الراي مامي.
الرئيس بوتفليقة والملك محمد السادس قادران على حل مشكل الحدود
لقد تعرضتم مؤخرا إلى حملة إعلامية من طرف بعض الصحف، ما مدى صحة ما نشر في القضية؟
أنا أعتبر ما نشر كلاما فارغ وأجوف، بالإضافة إلى كونه كذب ولا علاقة له بالحقيقة، والغريب أن الصحيفة تتحدث عن مقال نشر بالمغرب، غير أن مكتب أعمالي لم يسجل أي مقال تحدث عني أو أي تصريح لأنني أصلا لم أقم بأي حوار مع أي جريدة مغربية، لكن كل ما في الأمر أن أطرافا تحترف التدمير، تريد تشويه صمعتي ومحاولة توريطي في السياسة بين بلدين جارين وشعبيهما كل واحد يحب الآخر ويحترمه…صدقني أنه لا يوجد أي مشكل بين الجزائر والمغرب، فأنا أعرف الكثير من الجزائريين يقيمون بالمغرب والعكس لأني ترعرعت في وسط به جيران مغاربة في وهران ويحبون الجزائر أكثر من بلادهم، وهناك مغاربة أوصوا بأن يدفنوا بالجزائر، لأنهم عاشوا الثورة الجزائرية مع الجزائريين.
تقولون أنكم ضحية مآمرة فمن يقف وراءها؟
إن من يقف وراءها هو شيطان، وللأسف هو جزائري قدمت له العون لكن اللئيم لا يعرف قيمة الفضل، فتجده يحاول تسخير بعض العلاقات التي يملكها مع الصحافة لتشويه سمعتي، وأنا رفضت الرد عليه، لأنني أعرف جيدا طباعه، وإن كانوا يضنون أنني سأتوقف، وأن كلاما فارغا مثل هذا سيعطل مشواري الفني فهم مخطئون، هم يريدون أن يضربوا فن الراي، فبعد مامي جاء دوري الآن، لكنهم لا يعلمون أن شعري شاب في هذا الفن ولن أتوقف عنه ما حييت، وأنا أأمن بأني صاحب رسالة سلام، فالراي اليوم يحمل رسالة نبيلة…غنيت للسلام والحب وأحاول غرس ثقافة السلام والحمام في شباب الجزائر، وأنا مثال لشاب جزائري بسيط استطاع أن ينجح في الخارج، ولا أخفي عنك أنه يتم بث أغاني خالد في مقرات تسوية وضعية المهاجرين، وينصحونهم بالاقتداء بي كوني مثال نجاح إندماج شاب مسلم في بيئة غربية.
تحدثت عن مامي، فما رأيك في ما تعرض له؟
مامي إنسان طيب، وهو صديقي ومهما حدث بيننا، فنحن أبناء بلد واحد، وتقاسمنا الكثير من الأوقات الهنيئة معا، وهو شاب معرض للخطأ، وأنا أحييه على شجاعته وتحليه بروح المسؤولية، رغم أنني عاتبته كونه تهرب في البداية وضيع سنة كاملة وهو مختبئ، لكن مثوله أمام العدالة وتحمله لمسؤولية الخطأ، رغم أنه كان ضحية بطريقة أو بأخرى، لكنه يبقى ”راجل وفحل” ويجب أن نقف معه في محنته، ولا أخفي عنكم أن مامي نصحته عدة مرات وأخطأ في حقي، لكنني وقفت معه والمسامح كريم، لأنني تربيت على أخلاق الإسلام الأندلسي بوهران، والرجولية بالنسبة بالنسبة لي هي أن نصفح عن من ظلمونا.
لنعد للحديث عن الحملة والأوصاف التي نسبت إليك؟
يا أخي لقد نسبت إلي تعاليق هي خارجة عن قاموسي اللغوي، فأنا لم أقل يوما عن أي جيش في العالم أنه نازي لأقولها عن جيش بلدي، فالجيش مؤسسة تحمي البلاد ويجب أن نفتخر بها ونساعدها على أداء مهامها وليس أن نطعن في شرفها ونصفها بمثل هذه الأوصاف، وعن المشاكل بين الجزائر والمغرب فهي مجرد مشاكل عادية تقع بين شقيقين يسكن الواحد بجوار أخيه، وفي المحن ووقت الشدة والصعاب يقف الأخ إلى جانب شقيقه ينسى كل المشاكل، وأنا أريد أن أوضح أمرا، أسمع كثيرا وأقرأ أنه تربطني بالمغرب علاقات مميزة، خاصة مع ملك المغرب، صحيح أنني أقمت عددا الحفلات الخاصة بالمغرب والتقيت بالملك محمد السادس، لكن لا يجب أن يفهم كلامي على أن الملك صديقي وأشرب القهوة معه، فهذا غير صحيح، وأنا أحترم ملك المغرب الذي يعد رجل سياسة ناجح وله مشاغله، وأنا متأكد أن حكمة الرئيس بوتفليقة والملك محمد السادس قادرة على حل كل المشاكل بين البلدين. وأقول لك أنني متأكد أن الحدود ستفتح يوما ويتمكن الجزائري من التنقل للمغرب ونفس الشيء بالنسبة للمغاربة.
عائلتك مثال عن نجاح الزواج الجزائري المغربي، أليس كذلك؟
يضحك… أريد أن أوضح لك هذه النقطة، فزوجتي جزائرية وتحمل جوازا جزائريا، ولكن مع ذلك لدي نظرة جيدة عن العائلات المغربية التي تربيت إلى جانبها بوهران، فهي أسر طيبة وتحب الجزائر، فالمغاربة يحبون الجزائر ويناصرونها في كل وقت، وأنا أحب الطواجن المغربية كوني كبرت على الطبخ الوهراني الذي يقترب إلى المطبخ المغربي، ورسالة الفنان هي توحيد الشعوب وليس تفريقها، وأنا أغني بالمغرب عن الجزائر والملايين تردد نفس الأغاني، ولا يوجد أي عقدة اتجاه الجزائر، لكن هناك من يريد التشويش على هذه العلاقات.
ماذا عن جديدك الفني؟
الجديد أنني في المطار ذاهب إلى جزيرة سيسيليا الإيطالية لإحياء سهرة هناك، كما أنني أحظر لجولة فنية بفرسنا بعد غياب عشر سنوات، حيث لم أُقم حفلات بفرنسا منذ ”123 سولاي” التي كانت مع فضيل ورشيد طه، وسأقوم بجولة كبيرة بفرنسا، كما إنني أحضر ألبوما غنائيا خاصا بسنة 2010.