يتيمة أو مطلقة بأولاد تكون لي خير زاد

الرقم السري :

136211  

يتيمة أو مطلقة بأولاد تكون لي خير زاد

كان وقع الصدمة شديدا عليّ وأنا أعي أنني لم أتمكن من تحقيق حلم الأبوة. ولعل ما زاد من حزني أن من إخترتها لترافقني مشوار العمر أثرت على نفسها الإنسحاب من حياتي. فإنصرفت لتعد بناء حياتها وتحقق حلمها، في البدء انتكست وتألّمت، لكنني وجدت أنه من الضروري أن أعتاد على قدري. وأن أرضى بما كتبه الله لي وحتما بعد كل صبر على الإبتلاء فرج يثلج الصدر ويؤنس القلب. كما توالت الايام لأجد بمحض الصدفة هذا الركن الأغر وهذه الصفحات التي فيها من النفحات الخير الكبير والجميل. فكرت، ووجدت أن حلم الابوة قد يتحقق معي إن وجدت إنسانة جار عليها الزمن. أمدها بكل معاني الحب والوفاء، لأن تمنحني بوجود ابنائها السعادة والرخاء. أنا نصر الدين من وادي سوف، ابلغ من العمر45 سنة، كما أنني مطلق بدون أبناء، أشتغل كمهندس في مؤسسة مرموقة. لدي سكن خاص يليق بأن يكون جنة لأيّ أنثى تريد أن تبني حياتها وتؤسس لمملكتها الخاصة. أريد من خلال منبر مركز الأثير أن أجد لي زوجة أحتضن أبناءها اليتامى إن كانت أرملة أو مطلقة. أغدق عليهم بالحب والألفة وأخط لهم مستقبلا واعدا في ظل الرخاء. مناي أن أكون لهم نعم الصدر الحنون والله شاهد على ما أقول.

طالع أيضا :

من يحتويني وإبنتي اليتيمة أكن له نعم الزوجة

الرقم السري :

135963

عاصمية أرملة تناشد صدرا حنونا لإبنتها اليتيمة

عصفت بي الحياة وجعلتني قاب قوسين أو أدنى من أن أحس بالإحتواء. كيف لا وقد ذقت طعم الترمل وأنا في ربيع العمر. وأكثر ما زاد حزني أني عدت بيت أهلي ومن بين يداي إبنتي التي لا تعرف والدها والتي لا تذكر عنه شيء. وجدت نفسي محاطة بعديد الأسئلة التي لم أجد لها وللأسف إجابات. وبين غدو ورواح في تفكير مضني. إرتأيت أن أعيد بناء حياتي مع إنسان واع يجعلني أحيا الراحة والإستقرار النفسي وأجد متنفسا لقلب أنكه التمني. فأنا شابة لازلت في قمة العطاء وأنا بحق أحتاج إلى رجل يحميني ويقبل بإبنتي. إبنتي التي بقيت لي وهي أعزّ ما أملك، أريد لها ابا قبل أن يكون لي زوجا، وهذا يكفيني.

أنا عاصمية في الـ 37 من عمري، أرملة وأمّ لبنت يتيمة الأب هي كلّ حياتي، ماكثة في البيت. ولي كسلاح شهادة جامعية قد تضمن لي منصب عمل أعيل به نفسي. أريد أن أجد روحا تعانق روحي، وتحفظ لي كرامتي وراحة بالي.

لا أشترط سوى الحلال وراحة البال مع رجل صادق يقبل بي وبإبنتي، من العاصمة أو بومرداس، سنه من 37إلى 45سنة.  أقبله مطلقا أو أرملا بأولاد أحيا معه على الحلوة والمرة، يكون لي القلب وأكون له النبض.

طالع أيضا :

صادق طيب وخلوق هذا كل ما أتمناه في شريك حياتي