إعــــلانات

يبدو أن الجزائر ليس لها أجندة خارجية إلا مهاجمة المغرب

يبدو أن الجزائر ليس لها أجندة خارجية إلا مهاجمة المغرب

شن وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، هجوما جديدا على الجزائر، قائلا بأن الجزائر: «بلد عجيب ليس له أجندة غير معاداة المغرب»، معلنا في ذات الوقت تغيير استراتيجية المملكة في التعاطي مع الأزمات التي تمس مصالحه العليا، في إشارة منه إلى تغيير سياسة تعاملها مع الجزائر.

   مزور: سنغيّر سياستنا الخارجية في تعاملنا مع الجزائر وكل من يمس بمصالحنا

 وقال مزور خلال نزوله ضيفا على مجلسي البرلمان في اجتماع مشترك، إن للجزائر «نقطة وحيدة ومشروع سياسي ومجتمعي قائم على معاداة المغرب»، معتبرا أن مسؤوليها: «هدفهم اختلاق الآفاق للمواطنين الشباب، وإعطاء تركيبة مؤسساتية بناء على المغرب»، حيث يعد هذا التطاول من وزير خارجية نظام المخزن الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد التصريحات التي أدلى بها في حواره مع جريدة فرنسية اتهم فيها الجزائر بالوقوف وراء سوء العلاقات بين الرباط وباريس. وأكد وزير الخارجية أن المغرب «سيقف في وجه المحاولات التي وصفها باليائسة والبئيسة الساعية لضرب مصالح المملكة»، معتبرا أن «ما عشناه يجب أن يكون فيه نقاش صريح بين مكونات المجتمع المغربي للتقدم خدمة لهذا الوطن».ولدى تطرقه لملف الصحراء، كشف مزور أن المغرب تعرض لضغوطات متعددة لاستئناف المفاوضات على مدى تسعة أشهر، «لكن تمسكنا بموقفنا للوصول لضمانات حقيقية»، مضيفا «أنه تم تكسير هذه الضغوط حتى لا يتم إعطاء أي قراءات من دون ضمانات الحيادية». كما تهجم مزور على المسؤولين الأمميين المكلفين بالملف، حيث اتهمهم بعدم التحلي بالموضوعية وعدم احترام مهمتهم الحقيقية في الصحراء الغربية، وتدخلوا -حسبهفي أمور ليست من اختصاص اللجنة الأممية، وهي ملف مراقبة حقوق الإنسان، مبديا استياءه من تعاملهم مع قضية الصحراء الغربية كمنطقة مستقلة، وعدم تحميلهم الجزائر المسؤولية، واقتراح البوليساريو للتعاون مع آليات حقوق الإنسان.

رابط دائم : https://nhar.tv/qUvlH
إعــــلانات
إعــــلانات