ولد قابلية : اجتماع ولاة الوسط والجنوب والهضاب يرمي الى وضع “خطة ابتكارية” للتكفل بانشغالات المواطنين
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية اليوم السبت، بالجزائر العاصمة أن الاجتماع الجهوي لولاة الوسط والجنوب والهضاب العليا للوسط يرمي الى “حصر المشاكل المطروحة” على مستوى هذه الولايات و “وضع خطة عمل ابتكارية” للتكفل بها. وقال الوزير في كلمته امام ولاة المناطق المذكورة ان اللقاء يهدف الى “ضبط اعمال الحكومة التي تم الشروع فيها على المستوى المحلي لحصر المشاكل المطروحة بصورة جيدة” و”وضع خطة عمل ابتكارية” لدفع الادارة العمومية للتكفل بمختلف المسائل المدرجة في جدول الاعمال وتحقيق “قفزة نوعية بخصوص انجاز الاهداف المسطرة”. وتابع ولد قابلية أن برنامج هذا اللقاء “يستجيب في الواقع إلى هذا المسعى المندرج في اطار توجيهات الرئيس بوتفليقة التي تقدم بها اثناء اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 17 سبتمبر المنصرم”. وذكر ان هذه التوجيهات حددت ك “أولوية” إعادة تأهيل وتعبئة المرافق العمومية للتكفل بانشغالات المواطنين وتمكين الاقتصاد الوطني من الاستفادة من كل الموارد الوطنية لمواجهة تحديات الازمة الاقتصادية التي هزت الاقتصاد العالمي. ومن بين هذه التوجيهات — يضيف الوزير-“إعادة التأهيل الجذري للمرافق العمومية عن طريق حكامة ذات نوعية” من شانها تعزيز التناسق الاجتماعي وتقوية أسس دولة القانون وكذا “تحسين المحيط الاقتصادي من منظور التنمية المدعمة ” بالقضاء على كل العراقيل سواء ب”الحصول على العقار الاقتصادي او “تمويل المشاريع الاستثمارية” ناهيك عن “احداث ديناميكية في نشاط اللجان المحلية لدعم الاستثمار وكذا الدفع بالاستثمار الفلاحي”. كما سجل الوزير أهمية “تطوير قدرات انتاج المستثمرين” مشيرا الى ضرورة “الانطلاق في معالجة بعض المسائل من بينها “توزيع السكنات العمومية الايجارية”. من جهة أخرى تطرق ولد قابلية إلى موضوع مكافحة الجريمة المدرج في جدول أعمال هذا اللقاء والذي يرمي –كما أوضح–الى”الحصر الجيد لهذه الظواهر من اجل استخلاص الحلول لمعالجة هذه المشاكل”. على صعيد آخر أشار الوزير الى أن التحضيرات الخاصة بالانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر المقبل جارية وان التحضير لها يتم في “هدوء” و في اطار ” الاحترام التام لمبدا المساواة”. يذكر ان هذا اللقاء يشارك فيه ولاة كل من أدرار و الأغواط و بسكرة و بشار والبليدة و البويرة و تمنراست و تيزي وزو و الجزائر العاصمة و الجلفة و المدية ومسيلة وورقلة و إليزي و بومرداس و تيندوف و الوادي و تيبازة و عين الدفلى و غرداية. و يتضمن جدول أعمال هذا اللقاء النظر في حصيلة عمليات القضاء على الأسواق الفوضوية و اقتراح إجراءات إعادة تنظيمها والحصيلة و التدابير المتخذة في إطار العملية الوطنية لتنظيف المحيط و التخلص من النفايات المنزلية والنفايات الصلبة و اقتراح إجراءات ملموسة لإعادة تأهيل و تنظيم و تأطير المصالح العمومية لنظافة المحيط وديمومتها. كما سيبحث اللقاء جملة من المسائل الاخرى المتعلقة بعملية التقييم و الحصيلة المحينة لنشاطات لجنة المساعدة المحلية لترقية الاستثمار و ضبط العقار و اقتراح إجراءات تحفيزية في إطار إعادة تثمين النشاط الفلاحي و بعث الاستثمار في الميدان الفلاحي و تقييم عملية توزيع السكنات العمومية الايجارية التي تم استكمالها ومكافحة الجنوح و الجريمة. كما يتعلق الأمر كذلك بإعادة تأهيل المصالح الإدارية العمومية للولايات و الدوائر و البلديات (الاستقبال والحالة المدنية والعلاقة بين الادارة و المواطن و تخفيف الاجراءات و تعزيز الشفافية.