ولايات شرق البلاد تحيي الذكرى ال59 لاندلاع الكفاح المسلح بالترحم على أرواح الشهداء
أحيت ولايات شرق البلاد اليوم ، الذكرى الـ59 لاندلاع الكفاح المسلح بالترحم على أرواح الشهداء وفاء لتضحياتهم. فبقسنطينة ذكر جامعيون و مجاهدون بالمناسبة بشجاعة و الأعمال البطولية للذين ضحوا بحياتهم لكي تحيى الجزائر حرة مستقلة و نقلوا شهادات للجيل الذي أعقب الثورة لما قدمه الشهداء من تضحيات جسام من أجل أن تستعيد الجزائر سيادتها الكاملة، و تضمن برنامج إحياء هذه الذكرى البارزة في تاريخ البلاد تظاهرات ثقافية و فنية و رياضية استهلت في الساعة منتصف الليل من ليلة الخميس إلى الجمعة برفع العلم الوطني و هي النشاطات التي توسعت لتشمل مؤسسات جامعية و ثقافية و كذا مساجد الولاية إلى جانب حضور سلطات الولاية حفل تسليم رتب لضباط و أعوان بالحماية المدنية الذين تألقوا في أداء مهمتهم النبيلة، و بجيجل تم تدشين فرع بلدي جديد بحي بورمل من طرف سلطات الولاية الذين أشرفوا بالمناسبة كذلك على تسمية تجزئة سكنية “17 أكتوبر 1961” إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة على الإذاعة الجزائرية بجيجل و تدشين متوسطة بحي الشاطئ، و بتبسة تم تدشين مركز لعلاج المدمنين بالمكان المسمى “سكانساكا” و تسمية عديد المباني العمومية و هياكل اجتماعية بيداغوجية و أخرى للشباب من بينها دار للشباب بالقرب من مطار المدينة. و بولاية باتنة تم بالمناسبة فتح جناح للاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي و وضع حجر الأساس لإنجاز مصلحة للاستعجالات الطبية بحي بوزوران و تدشين مدرسة قرآنية بمسجد أول نوفمبر 1954 و كذا قطبا حضريا بفسديس و فرعين بلديين بكل من “شفاط” و “رأس الماء”. و بالشلية بولاية خنشلة حضرت سطات الولاية عملية هدم حي قديم بالمكان المسمى “مشتة ديغول” بالمخرج الشرقي للمدينة قبل وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز قطبا للسكن الريفي. و بسكيكدة و أم البواقي و سوق أهراس و سطيف و عنابة تم بمناسبة هذه الذكرى تسمية مباني عمومية و تنظيم نشاطات رياضية و فنية و ثقافية و إلقاء محاضرات حول حرب التحرير الوطنية. و بولاية ميلة التي شهدت نشاطات مماثلة شارك أيضا 200 عداء في نصف ماراطون على مسافة 21 كلم بين مشيرة و شلغوم العيد.