ولادة الأطفال بتشوهات خلقية بالفم مرتبط بتدخين الأمهات أثناء الحمل
كشف باحثون نرويجيون من خلال دراسة جديدة أن الأمهات الحوامل اللائي يدخن أو يتعرضن بشكل متكرر إلى دخان السجائر عن طريق التدخين السلبي ربما يزيد من احتمالات ولادة أطفالهن مصابين بشق في الشفاه.
ويسمى هذا التشوه “الشفاه الأرنبية” والذي يعد من بين أكثر العيوب التي يولد بها الأطفال شيوعا، حيث تنشأ عندما لا تلتحم الأنسجة التي تكوّن سقف الفم
والشفاه العليا بشكل مناسب وأحيانا خلال الأسبوع الخامس والتاسع من الحمل.
وفي الدراسة الحالية وجد باحثون أن النساء اللائي يدخن أكثر من عشر سجائر يوميا خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل زادت لديهن احتمالات ولادة طفل مصاب بالشفاه الأرنبية بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بغير المدخنين.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تدخين الأمهات والشفاه الأرنبية، حيث تعزز النتائج الجديدة من هذا الدليل وتشير أيضا إلى أن التدخين يؤثر على احتمالات الولادة بالشفاه الأرنبية بصرف النظر عن وجود جينات معينة.
وخلص الباحثون في هذه الدراسة إلى أن التدخين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ارتبط بشكل واضح بمخاطر ولادة طفل بالشفاه الأرنبية وهذا الأثر لم
يتغير بتفاوت الجينات المرتبطة بالتخلص من سموم مركبات تدخين السجائر.