وقلن عما تتقن إليه في عيدهن
وقلن عما تتقن إليه في عيدهن
في غمرة الإحتفاء بعيدهن العالمي لم يكن أمامنا. إلا أن نفسح المجال لوفيات مركزنا. حتى تبحن لنا وتفصحن عما تتقن إليه في عيدهن فكانت الإجابات التالية:
مفيدة من وهران” أن يحترم كياني فتزدهر كل أيامي”
تقول مفيدة أنها وبصفتها إمرأة عاملة وربة بيت، فإن أكثر ما تتمناه يكون بمثابة المحفز لها حتى تكثر من البذل والعطاء، فتخلق في قلب المحيطين عنها الرضا . العطاء بحر لا ينضب لمن تجد من الزوج أو رب العمل شكرا وثناءا ومفيدة قادرة أن تكون هذا البحر والفيض من العطاء الكبيرين. ما بقي لها من عمرها على الصعيدين العملي والأسري فكيانها جزء لا يتجزأ عن روحها وشخصيتها بناء متكامل من الصرامة والحنو.
أما نورة من قسنطينة فتقول: “مزيد من الفرص والثقة لأدوار متكاملة”
من جهاتها، اردفت نورة بإعتبارها حرفية، أنها كسرت حاجز الخوف من عادات ومعتقدات بالية، وباتت بفضل الله عزوجل إنسانة فعالة في مجتمع إحتكرت فيه بعض المجالات للرجل فقط، ولأنها باتت الند للند هي وباقي الحرفيات اللواتي إقتحمن مجالات تفوق أنوثتهن مع الرجل،فلا يسعها في هذا العيد سوى أن تتمنى مزيدا من الفرص وكثيرا من الثقة لأدوار أخرى .
وقلن عما تتقن إليه في عيدهن
و قد تمنّت سهام في هذا المقام : ” الرفق والأخذ بيد المستضعفات “
على إعتبار أنها مطلقة وأم لأبناء وحدها من تعليهم، لم تفوت سهام من خلال هذا المنبر سوى أن تعلن توقها لأن يتخلى المجتمع من خلال بعض أفراده عن النظرات المستهجنة التي تطال المرأة المطلقة وعدم توجيه أصابع الإتهام فيما يخصّ فشلها في الزواج لها وحدها، كيف لا ورحلة المعاناة وبناء الذات تبدأ من الصفر بالنسبة لمن تضحي بشبابها وكيانها حتى تؤمّن مستقبلا كريما لأبنائها.
سهام أشادت أنها تحتفل بعيد المرأة وهي تهنئ قلبها المتعب لتبعث فيه أملا أن الغد أجمل وأفضل. فالمرأة قادرة على أن تكون الأم والأب معا وأن تكون الأخت والأخ، قادرة على أن تقوم بكل هذه الأدوار معا فقد وهبها الله تعالى العقل والحكمة والعطف والرقة، فهي من يعطي دون طلب ودون أن تنتظر ردّ الجميل
وقلن عما تتقن إليه في عيدهن
وختمت أمينة من إحدى مناطق جنوبنا الكبير بأمنيتها” الرضا والإمتنان”.
أمينة وبإعتبارها شابة مقبلة على إجتياز شهادة البكالوريا، فهي لم تجد أمامها سوى أن تأمل الرضا والإمتنان من الرجل كأب ، أخ زميل وزوج وهذا لأن الرضا على ما تقدمه المرأة من جسيم التضحيات على مدار عمرها لا يمكن إلا أن يزيدها فخرا بنفسها، ويشحذ همّتها حتى تتألق أكثر.
فالفتاة الجزائرية حسب أمينة خرجت من قوقعة الأوامر والمحظورات. إلى حرية أكبر ومجالات أوسع، ولا يسع الرجل أمام كل هذا إلا أن يفخر فكيانه مربوط بكيان المرأة.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.