إعــــلانات

وقفة مع النفس

وقفة مع النفس

الحياة رحلة قصيرة يعيشها الإنسان لينتقل بعدها إلى الحياة الأبدية التي لا نهاية لها، وعادة ما تكون هذه الحياة جميلة بعيون كل إنسان متفائل ومحب للآخرين.

وتعيسة في عيون كل إنسان متشائم لا يرى سوى الجانب السيء فيها، لهذا سنُرشدك فيما يلي إلى مجموعة من النصائح المهمة التي يجب أن تتقيد بها، لتجعل حياتك عظيمة ورائعة.

الحياة في الدين الإسلامي تقوم على محاولة إرضاء الله تعالى عن طريق الالتزام بالصدق في كل الأعمال التي يقوم بها الإنسان لا شيء من الممكن أن يُسيء لحياة الإنسان ويُنغصها.

أكثر من العيش ضمن معتقدات الآخرين وآرائهم الخاصة، وتطبيقها في الحياة اليومية، وذلك لاعتقاد الإنسان أن آراء من حوله هي الأصح والأكثر صوابا، مثل الآراء التي يطرحها الأصدقاء، العائلة والمجتمع.

إن التعلق بالماضي وكل الأحداث التي مرت فيه، والتأثر بها يُسيء بشكل كبير لحياة الإنسان في الحاضر والمستقبل.

وذلك لأنه يفشل في التعاطي مع أمور حياته اليومية، والاستمتاع بالتفاصيل البسيطة التي يعيشها، كما ويفشل في التخطيط لبناء مستقبل جميل ومزدهر.

أما خوف الإنسان المبالغ فيه، يجعله يفشل في التمتع بالحياة، والقيام ببعض الأعمال التي تجعله يشعر بالبهجة والسرور.

كما وأن الخوف يمنع الإنسان من اتخاذ قرارات مهمة وضرورية في الحياة.

مرافقة الإنسان لأشخاص سيئين في الحياة، هو أحد أهم أسباب الشعور بالضياع والحزن، وذلك لأن مثل هؤلاء الأشخاص يقودون الإنسان إلى الأسفل.

ولا يتوقفون عن لومه وتوجيه العبارات السلبية له، مع تصديق كل الأفكار السيئة، وهي من الأمور المهمة التي تُنغص حياة الإنسان وتمنعه من الاستمتاع بها.

ففي كثير من الأحيان تعترض بعض الأفكار السلبية عقل الإنسان وتجعله يشعر بالتشاؤم والحزن، كالتفكير المستمر بالفشل والخسارة، وعدم القدرة على النجاح، وغيرها من الأفكار المزعجة.

إن عالم الخيال عالم جميل وممتع، ويساهم في تحسين حياة الإنسان الواقعية وتجميلها، لهذا فإن المبالغة في التفكير بالواقع والأشياء المنطقية.

والبعد عن عامل الخيال، يؤثر سلبا على حياة الإنسان، ويُعيقه عن اكتشاف الحلول الإيجابية لمختلف المشاكل التي قد تصادفه في حياتهِ.

الأكثر خطورة، هو محاولة الوصول إلى الكمال، فمحاولة الإنسان وسعيه وراء الوصول إلى الكمالية المطلقة، يؤثر سلبا على حياته العامة، ويمنعه من الاستمتاع بها وعيشها كما يجب.

لتجعل حياتك سعيدة وذات قيمة مهمة، عليك أن تعمل على وضع بعض الأهداف السامية فيها، وأن تسعى لتحقيقها بشكل عملي.

وذلك لكي تشارك في بناء مجتمعك، ولكي تشعر بأهميتك ودورك الفعال فيه.

مارس هواياتك المفضلة، لأنها تلعب دورا أساسيا في نشر السعادة والأمان والراحة في حياة الإنسان، لهذا عليك أن تحرص دائما على ممارسة هواياتك المفضلة بشكل يومي أو خلال العطل،.

بالإضافة إلى ضرورة تعلم بعض الهوايات الجديدة التي تساهمُ في إثراء العقل وتحويل الحياة إلى حديقة مليئة بمحطات الفرح والسعادة.

ولتكون حياتك مذهلة ورائعة ومستقرة، عليك أن تتعلم فن الصبر وتطبيقه في حياتك اليومية، كالصبر على الشدائد والهموم.

الصبر على كل الأزمات التي تمر بها، والتفاؤل أن الصبر هو مفتاح الفرج بإذن الله.

ناصح

رابط دائم : https://nhar.tv/ppbIM