إعــــلانات

وقفة مع النفس

وقفة مع النفس

تستخدم الاختبارات أو الامتحانات لتقييم مدى نمو المهارات وتقييم الإنجازات في نهاية الفترة التعليمية، كنهاية فصل دراسي أو مشروع معين أودورة.

وتكمن أهمية الامتحانات في دورها لتقييم مدى تعلم الطلبة لمادة ما، كما أنها تُساعد على معرفة نقاط القوة والضعف لدى الطلبة، وهي طريقة لقياس فعالية العملية التعليمية.

كما يتم استخدام النقاط التحصيلية في الامتحانات للحكم على جدارة الطالب والتي تؤهله لدخول جامعة ما أو الالتحاق ببرنامج تعليمي معين.

إن التعامل مع الامتحان يتم بنفس الطريقة لمختلف المجالات، وعلى الطالب أن يتجنب الخوف والقلق، وأن يُذكر نفسه بأنه قادر على الإجابة عل جميع الأسئلة.

وفي ما يلي مجموعة من النصائح التي تُساعد الطالب على النجاح في الامتحان:

مراجعة نماذج الامتحانات السابقة، إذ يساعد على الاقتراب من أسئلة الامتحان الحالي، ومعرفة نوعية الأسئلة التي تُطرَح عادة.

إذ قد تكون هناك أسئلة تقيس مدى الذكاء وتكون قصيرة مثل ملْء الفراغات، وهناك أسئلة تكون طويلة وتقليدية تتطلب فهما عميقا للمادة مثل أسئلة المقال أو الوضعية الادماجية.

كما تساعد الامتحانات السابقة الطالب على معرفة كيفية تنظيم إجاباته، بالإضافة إلى تنظيم وحساب الوقت اللازم لاجتياز كل سؤال.

وهذا بناء على المعلومات اللازمة للإجابة عليه إجابة كاملة، ومن خلال معرفة الإجابة النموذجية لكل سؤال.

قراءة جميع الأسئلة بعناية تامة، من الممكن أن يتسبب التوتر والخوف من الامتحان في فهم الأسئلة بطريقة خاطئة.

وما إن يدرك الطالب الغاية من السؤال، حتى يكون قد أضاع وقته في إجابة خاطئة.

لذلك يجب قراءة الأسئلة منذ البداية بتمعن كبير وبدقة تجنبا لمضيعة الوقت.

ويجب على الطالب أن يحاول حل جميع الأسئلة حتى وإن لم يعرف الإجابة المناسبة، فإن الإجابة بقدر قليل قد تمنحه بعض الدرجات.

كما يمكن أن يضع الطالب علامة عند الأسئلة، التي يشعر أنها سهلة ويستطيع الإجابة عليها بسهولة وسرعة.

يجب على الطالب أن يُعين وقتا لكل سؤال، وأن يُعطي نفسه المهلة الكافية للتفكير فيه.

وهذا مع مراعاة أن يكون صارما مع نفسه لتجنب عدم إضاعة وقته، والاهتمام بأسئلة مُعينة على حساب أسئلة أخرى.

وعليه أن يترك لنفسه بعض الوقت في النهاية للعودة للأسئلة من جديد، والتأكد من الإجابات، وإضافة معلومات جديدة إن لزم الأمر.

يجب على الطالب أن يعطي نفسه وقتا كافيا لتنظيم الإجابات وليس المباشرة بحل الأسئلة بمجرد قراءتها، فمثلا عند كتابة موضوع تعبير في الامتحان.

كما يجب أن يتم تنظيمه ليتكون من مقدمة، ثم الانتقال إلى النقاط الرئيسية وإنهائه بالخاتمة، وهذا ما يمنحه القوة ودعمه بدلا من الإجابة العشوائية.

البدء بالأسئلة السهلة فالأصعب، إذ يُفضل أن يبدأ الطالب بالإجابة على الأسئلة السهلة والتي كان قد وضع إشارة بجانبها.

ثم الانتقال إلى الأسئلة الصعبة مع مراعاة عدم الإسهاب في الإجابة إن لم يتطلب الأمر.

إكشاف جميع جوانب السؤال، ويعني ذلك أن هناك أسئلة بحاجة إلى أخذ بعين الاعتبار أكثر من جانب.

وهنا لا بُد أن يجيب الطالب عليها بإسهاب من دون اختصار.

التأكد من الإجابة على جميع الأسئلة، ويتم ذلك من خلال الإجابة على العدد المطلوب من الأسئلة الإجبارية التي قد يكون أُشير إليها في بداية الامتحان أو قد قام الطالب بعدها.

التحقق من الإجابات، يجب على الطالب عند الانتهاء من الامتحان أن يراجع إجاباته ويتحقق منها قدر استطاعته.

فيساعده ذلك على إضافة معلومات إضافية إن لزم الأمر، كما يساعده على تصحيح الأخطاء الإملائية إن وُجدت.

وقد يتفاجأ الطالب بأهمية الدقائق الأخيرة التي تسبق تسليم ورقة الامتحان والتي يتم فيها التحقق من الإجابات.

أما بعد الإمتحان، فيجب على الطالب ألا يُراجع إجاباته مع زملائه، كما عليه ألا يحاول معرفة ما إذا كانت إجاباته صحيحة أم خاطئة ويناقش زملاءه بها.

كي لا يضعف ويشتت تركيزه، بل عليه أن يُكثف جهوده في مذاكرة الامتحان التالي ليقوم بأدائه فيه على أكمل وجه، مع التقرب إلى الله بالدعاء وصالح الأعمال.

ناصح

رابط دائم : https://nhar.tv/flXE1