وفاة 25 شخصا في حوادث المرور خلال أسبوع
لقي 25 شخصا حتفهم وأصيب 1314 آخرين في حوادث المرور وقعت خلال أسبوع في عدة ولايات من الوطن.
وفي بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، فقد سجلت وحدات الحماية خلال الفترة الممتدة ما بين 20 إلى 26 من الشهر الجاري 21072 تدخلا.
وفي سياق حوادث المرور قامت وحدات الحماية المدنية بـ 2037 تـدخـل من أجل 1163 حادث مرور أدت إلى وفاة 25 شخص و جرح 1314 آخرين.
كما تم إسعافهم و نقلهم إلى المراكز الإستشفائية. بحيث سجلت أثقل حصـيلة في ولاية المدية بوفاة 3 أشخاص في مكان الحادث و جرح 27 آخرين.
بالمقابل قامت وحدات الحماية المدنية بـ 951 تدخلا سمحت بإخـــماد 619 حريق منها منزلية صناعية وحرائق مــختلفـة،
أهمها في ولاية الجزائر حيث سجلت 120 تدخل على إثر 77 حريق.
الى جانب ذالك قامت وحدات الحماية في مجال العمليات المختلفة بـ 4865 تدخـل فـي نفس الفترة
لتغطية 5474 عملية إسعاف و إنقاذ 495 شخص من الخطر.
وفيما يخص النشاطات المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا قامت وحدات الحماية المدنية خلال نفس الفترة عبر كافة التراب الوطني بـ 180 عملية تحسيسية.
وهذا لفائدة المواطنين عبر 58 ولاية تحثهم وتذكرهم على ضرورة إحترام قواعد الحجر الصحي،و لبس القناع الواقي وكذا التباعد الإجتماعي.
بالإضافة إلى القيام بـ 150 عملية تعقيم عامة عبر 58 ولاية مست عدة منشآت وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع.
طالع أيضا:
وفاة 8 أشخاص في حوادث المرور خلال 24 ساعة
كما لقي ثمانية أشخاص حتفهم وأصيب 224 آخرون بجروح في حوادث مرور سجلت خلال الـ 24 ساعة الاخيرة عبر مختلف ولايات الوطن.
وفي حصيلة للمديرية العامة للحماية المدنية، فقد سجلت مصالح الحماية أثقل حصيلة على مستوى ولاية المدية
بوفاة شخصين و إصابة 8 آخرين بجروح في حادثين مختلفين.
وفي هذا السياق وقع الحادث الاول ببلدية ثلالة دائرة سغوان إثر اصطدام شاحنة بسيارة من الوزن الخفيف بالطريق الوطني رقم 60 خلف قتيلين وإصابة 5 اخرين.
في حين وقع الحادث الثاني على الطريق الوطني رقم 8 بالمكان المسمى الزمالة بلدية ودائرة تابلاط، أصيب فيه 3 اشخاص بجروح.
بالمقابل وفي ولاية بومرداس، لقي شخصان حتفهما وأصيب 9 آخرون بجروح على إثر حادثين بالمكان المسمى
ذراع بيرة بلدية الأربعطاش، دائرة خميس الخشنة.
والآخر على الطريق السيار شرق-غرب بمفترق الطرق زرالدة الجزائر وذلك اثر اصطدام تسلسلي لـ 08 سيارات وشاحنة نصف مقطورة.
كما تم التكفل بالضحايا في عين المكان قبل تحويلهم إلى المستشفيات المحلية.