وفاة ميخائيل غورباتشوف آخر رئيس للإتحاد السوفياتي
توفي رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، عن عمر 91 عاما، بعد صراع طويل مع مرض خطير.
و في هذا السياق، أعلنت وسائل إعلام روسية، أن المستشفى المركزي التابع للرئاسة الروسية قال في بيان له مساء الثلاثاء “أنه وبعد صراع طويل مع مرض خطير، توفي ميخائيل سيرغي غورباتشوف”.
ووصل غورباتشوف إلى السلطة عام 1985، وبين 1990 و1991 تولى منصب رئيس الاتحاد السوفيتي قبل أن يضطر في النهاية إلى الاستقالة.
وكان غورباتشوف آخر من حكم الاتحاد السوفيتي قبل انهياره عام 1991، إلا أنه أنهى الحرب الباردة بين الشرق والغرب وفاز بجائزة نوبل للسلام عام 1990.
كما أبرم غورباتشوف اتفاقات مع الولايات المتحدة للحد من الأسلحة، وأقام شراكات مع القوى الغربية لإزالة الستار الحديدي الذي قسم أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
طالع ايضا:
بوتين يصدر قرارا عسكريا جديدا
كما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارا يقضي برفع عدد أفراد القوات المسلحة الروسية بمقدار 137 ألف جندي.
وفي هذا السياق، وقع الرئيس الروسي مرسومًا يقضي بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة بمقدار 137 ألف جندي ليكون العدد الإجمالي 1150628 فردًا.
و كان قوام القوات المسلحة الروسية وفق المروسوم السابق الموقع في سنة 2017، هو 1،902،758، بما في ذلك 1،013،628عسكريًا.
كما ينص المرسوم الجديد على “تحديد قوام القوات المسلحة للاتحاد الروسي بـ 2039758، بما في ذلك 1150628 فردًا عسكريًا”.
بوتين يعلق على مقتل ابنة عقله المدبر
كما اعتبر الرئيس الروسي فلايمير بوتين، أن قتل داريا دوغين في انفجار سيارتها جريمة دنيئة ووحشية.
وقال بوتين في رسالة تعزية نشرها الكرملين وموجّهة إلى عائلة الشابة التي قُتلت السبت. “جريمة دنيئة ووحشية وضعت حدًّا لحياة داريا دوغين قبل أوانها”.
وفي أول تعليق له على مقتل ابنة ألكسندر دوغين، وصف بوتين داريا بأنها “كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلبًا روسيًّا حقيقيًّا”.
وأعلن الكرملين أن الرئيس بوتين وقع مرسوما بمنح “وسام الشجاعة” للصحفية داريا دوغين بعد وفاتها. تكريما لها على شجاعتها وتفانيها في أداء واجبها المهني.
وكشفت لجنة التحقيقات الروسية تفاصيل مقتل داريا دوغين، ابنة السياسي الروسي ألكسندر دوغين. الذي يوصف بالعقل المدبر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت لجنة التحقيقات ثبوت زرع عبوة ناسفة أسفل السيارة قريبا من السائق أدت لمقتل داريا دوغين. التي كانت تقود السيارة، على الفور.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن مرتكبة جريمة قتل داريا دوغين مواطنة أوكرانية. اختفت بعد الجريمة في إستونيا.
وأوضح الجهاز أن مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا فوفك تبلغ من العمر 43 عاما قامت بتنفيذ العملية.
وذكر الجهاز الروسي في التفاصيل أن المتهمة وصلت إلى روسيا برفقة ابنتها سوفيا شابان في 23 جوان الماضي. على متن سيارة تحمل أرقام جمهورية دونيتسك، ثم غادرت على الفور إلى إستونيا على متن سيارة تحمل أرقاما أوكرانية.
وأشار جهاز أمن الدولة الروسي إلى أن منفذة عملية الاغتيال كانت تستأجر مع ابنتها شقة في ضواحي العاصمة موسكو. في المبنى السكني نفسه الذي كانت تعيش فيه داريا بهدف جمع المعلومات عنها.
وأشار الجهاز إلى أنه في يوم الاغتيال كانت ناتاليا وابنتها موجودتين في الفعالية الشعبية ذاتها. في ضواحي موسكو التي شاركت فيها داريا ووالدتها.
وعملت داريا دوغين سكرتيرة صحفية لوالدها، وهو قومي من أبرز المنظّرين لأيديولوجية الكرملين الذين تنبؤوا بانتهاء عصر الليبرالية الغربية.
ووفق التقارير التي وردت على وسائل الإعلام في موسكو، فقد كانت القتيلة على قائمة العقوبات البريطانية بسبب نشرها أخبارا كاذبة عن الحرب الروسية على أوكرانيا.
