إعــــلانات

وفاة ممرضه بعد إصابتها بالأنفلونزا الموسمية في مستشفى العلمة بسطيف

وفاة ممرضه بعد إصابتها بالأنفلونزا الموسمية في مستشفى العلمة بسطيف

لفظت صبيحة أمس، ممرضة تدعى «ع.ل» البالغة من العمر حوالي 43 سنة، وهي أم لطفلين أنفاسها الأخيرة في المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، وذلك بعد إصابتها بـ«الأنفلونزا الموسمية» من النوع «A»، أين بقيت تصارع الموت منذ الأسبوع الماضي.

وحسب مصادر «النهار» التي أوردت الخبر،  فإن الممرضة تعمل في مصلحة العلاج الكيميائي للسرطان بمستشفى العلمة «صروب الخثير»، وبدأت تظهر عليها الأعراض الأولية لـ«الأنفلونزا الموسمية» منذ الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أحست بارتفاع في درجة الحرارة والتعب الشديد، بالإضافة إلى أعراض أخرى على مستوى جهاز التنفس لا تظهر إلا بإصابة جسم المريض بفيروس من هذا النوع، الأمر الذي استدعى وضع المريضة تحت المراقبة الطبية بمصلحة الأمراض المعدية لتشخيص المرض وتلقي العلاج، لكن بعد ظهور أعراض أخرى، مثل القصور الكلوي وتوقف في عملية التنفس، اضطر الطاقم الطبي إلى وضع المريضة تحت العناية المركزة واستعمال التنفس الإصطناعي، ليتم بعد ذلك تحويلها إلى مصلحة العناية المركزة بمستشفى محمد سعادنة عبد النور بسطيف، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة صبيحة أمس في حدود الساعة الخامسة والنصف. وفي اتصال «النهار» بالمصلحة الوقائية لمديرية الصحة والسكان تم تأكيد الحالة، وعن سؤال حول نوعية «الأنفلونزا»، أكدت نفس المصلحة، أن التحاليل المنجزة على مستوى معهد «باستور» بالعاصمة، كشفت أن «الأنفلونزا» موسمية من النوع  «A»،  وقد أكد ذات المتحدث، أنه لحد الآن يوجد عشر حالات مؤكدة لـ«الأنفلونزا الموسمية» تم التكفل بها بعد تقديم العلاج اللازم، وخروجها من المستشفى، موضحا أن ثلاث منها كانوا يؤدون العمرة في البقاع المقدسة، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة. من جهته، دعا المصدر المواطنين خاصة المسنين، الأطفال الصغار، النساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة عبر تراب الولاية، التوجه إلى المراكز الصحية والمستشفيات الأقرب للخضوع إلى عملية التلقيح ضد «الأنفلونزا»، على اعتبار أنه تم تمديد العملية هذا العام إلى غاية شهر مارس القادم، بالنظر إلى تأخر «الأنفلونزا» إلى هذه الفترة.  

رابط دائم : https://nhar.tv/QW0JD
إعــــلانات
إعــــلانات