إعــــلانات

وفاة الكاتب البرتغالي صاحب جائزة نوبل خوزي ساراماغو

وفاة الكاتب البرتغالي صاحب جائزة نوبل خوزي ساراماغو

توفي الكاتب البرتغالي صاحب جائزة نوبل للاداب خوزي ساراماغو

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 اليوم الجمعة عن عمر يناهز 87 سنة بجزيرة لانثاروتي (جزر الكناري) اثر مرض عضال  حسبما نقلت وسائل الإعلام الاسبانية عن عائلته.

ولد ساراماغو بتاريخ 16 نوفمبر 1922 بقرية برتغالية بأزينهاغا و كان أول كاتب باللغة البرتغالية يتحصل على جائزة نوبل للأداب سنة 2008  و أقام الكاتب البرتغالي بلانثاروتي باسبانيا منذ سنة 1993 مع زوجته الصحفية و المترجمة الاسبانية بيلار ديل ريو.

و قد كرس ساراماغو حياته للأدب لأنه لم يكن يحب العالم الذي يعيش فيه بحيث أن رواياته كانت تتضمن أفكارا حول أبرز مشاكل البشر فاسحا المجال للقارئ للتفكير.

و عرف الكاتب ساراماغو الشهرة العالمية بروايته “مذكرة الدير” (1982) التي سمحت له بنيل جائزة بين كلوب البرتغالية التي تحصل عليها مرة ثانية سنة 1984 براويته “سنة الموت ليكاردو ريس”و يعد و صرحت زوجة ساراماغو أن هذا الأخير الذي يتميز باعتقاداته الراسخة قادر

على “مساندة أولئك الذين يعانون و معارضة أولئك الذي يعذبون الآخرين و كان الكاتب البرتغالي قد استغل أسفاره العديدة عبر القارات لحث متتبعيه على التحرك أمام “السير السيء للعالم” و “وضع حد للخمول الذي يميز الانسان الحالي”.

كما أن ساراماغو يعد مدافعا متحمسا عن القضية العادلة للشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره و استقلاله و بالرغم من مرضه  إلا أن ساراماغو توجه في ديسمبر الفارط إلى لانثاروتي للتعبير عن مساندته و تضامنه مع المناضلة الصحراوية عن حقوق الانسان  أميناتو حيدر التي كانت تشن إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بحقها في الرجوع إلى الصحراء الغربية المحتلة التي طردت منها من قبل المغرب.

و دعا منظمة الأمم المتحدة إلى حمل المغرب على احترام لوائحها الخاصة بالصحراء الغربية  مؤكدا على رفضه تكرار “ما جرى و لا يزال يجري مع القضية الفلسطينية و في احدى الرئاسل التي وجهها للمناضلة الصحراية  طلب الكاتب البرتغالي من المغرب التخلي عن “نهمه التوسعي” و احترام اللوائح الأممية فيما يتعلق بتقرير مصير الشعب الصحراوي.

و قد توفي الكاتب البرتغال و هو يحضر كتابا جديدا حول صناعة الأسلحة وغياب الإضرابات في هذا القطاع.

رابط دائم : https://nhar.tv/Mr2YS